ماذا تعرف عن التين

ماذا تعرف عن التّين


المهندس جورج فارس رباحية


الاســم العـــــــربي : تيـــــن
الاســم الشــــــــائع : تين ، ويُسَمّى حسب الصنف : إزميرلي ، الماموني ، المامي ، سان بدرو الأبيض
الخضيري ، الغزلاني ، إيطالي أبيض ، إيطالي أسود ، بني تركي ، ليموني ، ألما
الاســم بالإنكلــيزية : Fig
الاســم العلمـــــــي :Ficus carica
الفصيلـــــــــــــــــة : Moraceae التينية
الموطن الأصلــــي : جنوب شرق آسيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ( من اليونان إلى تركيـــــا
وسوريا وفلسطين ) وقد وُجِدَ منذ أكثر من 4000 سنة ولقد عــــــــرفه الإغريـــق
والفينيقيون والفراعنة كغذاء ودواء ، ويعتقد أكثر العلماء أن الموطن الأصـــلي للتين
جنوب شبه الجزيرة العربية ثم انتقل إلى آسيا الصغرى تركيا وأفغانستان ونقـــل إلى
أوروبا عن طريق الفينيقيين والإغريق ونقل إلى الهند عن طريق سوريا في القـرن
14" وإلى الصين في القرن السادس عشر وقد ذُكر بالكتب السماوية : في الكـــتاب
المقدس وفي القرآن الكريم . ويُزرع الآن في معظم دول العالم وفي القارة الأمريكية
وصف النبــــــــات : شجرة معمّرة تنمو بعلاً تعيش من 50 ـ 100 سنة يضم التين أكثر من 1000 نوع
أغلبها مستديمة الخضرة ، لكن التين المعروف هو متساقط الأوراق . ينجــــــــح في
الأراضي الصخرية والمحجرة وفي ظروف التربة المختلفة ويتحمل العطش والجفاف
يبلغ ارتفاع الشــجرة بين 6 ـ 10 أمتار ، خشبها أصــــــفر اللون خفيف ومســـــامي
الساق : قائم وغير قابل للتشقّق الورقة : تكون كاملة أو مسنّنة وتحتوي على عروق
عميقة عددها من 3 ـ 5 عروق وعد الفصوص من 3 ـ 7 طول الورقة من 12 ـ 25
سم وعرضها من10 ـ 18 سم . والورقة ســــميكة جلدية زغبية الملمس ذات لـــــون
أخضر إلى أخضر غامق للسطح العلوي وأخضر فاتح للسطح السفلي .
الّلحاء : أملَس رمادي اللون . الجذر : ليفي متفرّع ومُتعمّق وكثيف وهذا ما يســــمح
للشجرة بتحمّل الجفاف . الأفرع : تختلف بالطول واللون والسـلاميات حسب الصنف
وتُقسَم إلى أربعة أقسام حسب الطول والإثمار :
1 ـ ذات طول 1 ـ 2 سم غير مثمرة .
2 ـ ذات طول 10 ـ 15 سم قليلة الإثمار .
3 ـ ذات طول 15 ـ 45 سم غزيرة الإثمار .
4 ـ ذات طول يصل إلى 100 سم وتتركّز على الجزء السفلي للشجرة .
البراعم : مفردة أو متجمّعة ( 2ـ 3 براعم خضرية وزهرية ) . البراعم الخضـــــرية
شكلها مخروطي والبراعم الزهرية تكون كروية الشكل وأكبر حجماً من الخضرية .
الأزهار : لأزهار التين أربعة أنواع :
1 ـ المذكّرة : توجد في الثلث العلوي لتجويف ثمرة التين البري .
2 ـ المؤنّثة : توجد في أقسام التين التي تحتاج ثمارها للتلقيح ليتم نضجها .
3 ـ العقيمة : لا تكَوِّن بذوراً وهذا النوع يوجد في أصناف التين التي لا تحتاج
ثمارها إلى تلقيح كي تنضج .
4 ـ الدرنية : وهي أزهار مؤنثة ذات قلم قصير والمبيض كبير مهيّأ ليســــتقبل
بيض حشرة البلاستوفاجا ، وإذا لم تتم هذه العملية تضمر الثمرة وتسقط ، وهذا
النوع من الأزهار يوجد في التين البري فقط .
الثمــار : ثمار التين مركّبة كاذبة وهي عبـــــارة عن تخت منفرد يوجد في إبط الورقـــــة
وتنمو الثمرة من حامل زهري يحمل بداخله العديد من الأزهار وكل زهرة لها حامل خاص
بها والملتحم مع الحامل الكبير ، وتكون الأزهار غير ظاهرة من الخارج . تختلف صفات
الثمار حسب الصنف من حيث الشك والحجم وصفات اللب ولون الجلد ، وثمــــار التين لها
رائحة مميّزة ، إلاّ أن ثمار التين البري تنشر رائحـــــة محدّدة تجذب إليها إناث حشـــــرة
البلاستوفاجا لإتمام عملية التلقيح والإخصاب . طول الثمرة 3 ـ 5 سم ذات قشرة خضــراء
أو أرجوانية أو بنية أو صفراء .
التكاثر : يتم تكاثر أشجار التين بعدّة طرق وذلك عن طريق : البذور ـ الفسائل والخِلَفْ ـ
العُقَل ـ التطعيم لتغيير صنف الشجرة .
طبيعة الحمل في التين : تُحْمَلْ ثمار التين جانبياً في إبط الأوراق وهي على نوعين :
1 ـ على الخشب القديم : (أفرع العام السابق) وهذه البراعم تتكوّن في موسم النمو السابق وتحمل المحصول
الأول ( الربيعي) وهو قليل الكمية وثماره كبيرة وقليلة الحلاوة وينضج في أوائل الصيف . ويُدعى هذا
المحصول التين الريحي ( تين زهر ) .
2 ـ على الخشب الحديث : الناتج عن النموات الحديثة التي تظهر في أوائل الربيع وهذه البـــــــراعم تُعطي
المحصول الثاني أو الرئيسي ، وهذا المحصـــــول يبدأ تكوينه في الوقت الذي يبـــــــدأ فيه نضج ثمار
المحصول الأول ، وثمار هذا المحصول أصغر حجماً وأكثر حلاوة من ثمار المحصول الأول وتنضج
في أوائل الخريف ، وقد تبقى على الأشجـــار خلال فصل الشتاء وتنضـــــج مبكّراً في الربيـــــع وهذا
المحصول يُعتَبَر جزءً من المحصول الثاني .
التركيب الكيميائي : تُعْتَبَر شجرة التين من الأشجار الغزيرة الإنتاج وثمارها ذات قيمة غذائية كبيرة وتتضح
قيمته الغذائية من المثل الشعبي : يوم التين ما في عجين . تحتوي ثمار التين على مركّــــــبات البوليفينول و
الفيتوستيرول ، وعلى فيتامينات : B1 ، B2 ، A ، C ، PP وأمـــــلاح الحديد والكالسيوم والبوتاســـــيوم
والنحاس ، في الثمار الناضجة والمجفّفة . ويُبَيّن الجدول التالي التركيب الكيميائي للثمار الناضجة والمجفّفة
لــ 100 غ :
المركبـــــــــــــــــــــات تيــــــــــن طـــــــازج تيــــــــــــن جـــــــاف
مــــــــــــاء 9ر81 % 4ر19 %
بروتينــــــــات 9ر0 غ 5ر3 غ
مواد دهنـــــية 2ر0 غ 7ر2 غ
ســــــــكّريات 2ر11 غ 0ر58 غ
أليــــــــــــاف 2ر0 غ 4ر10 غ
القيمة الحرارية 47 كالوري 242 كالوري
البيئـــــــــــــــــــــة : يتأقلم التين مع كل الظروف المناخية ومختلف أنواع التربة ويتحمل العطش والجفاف.
فــــــــــــــوائــــــده :
ـــ يُعالج أمراض الدورة الدموية والوردة خصوصاً البواسير ، يوضع موضعياً بعد فتح الثمرة .
ـــ يُعالج أمراض الدورة الدموية بالدماغ مثل الفالج والرعاش والنشاف . ويُنَشِّط الدماغ والدورة الدمـــوية
فيه فيقوم بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا تم تناوله مع المواد الغنية بالفوسفور كاللوز والفستق الحلبي
والصنوبر .
ـــ يُعالج أمراض الصدر والسعال والربو وتشنّج القصبات الهوائية والتهاباتها . ويُزيل مشاكل الرشــــــح
والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة .
ـــ يُعالج أمراض الجلد مثل البُهاق .
ـــ يُعالج أمراض المفاصل وآلامها .
ـــ يُعالج أمراض النقرس فيعمل على إخراج اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول والتعرّق .
ـــ يُعالج الأمراض النفسية ويعمل على تهدئة الأعصاب وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتّر .
ـــ يُعالج أمراض تسرّع القلب ويمنع تجمّع الماء في القلب والرئتين والجسم الذي ينتج عن ذلك بخفض
الضغط بلطف ، ويمنع النزيف .
ـــ يُنَشِّط الكلى ويزيد في عمل الدورة الدموية التي تُغَذّيها للقيام بوظائفها بشكل جيد .
ـــ يُستَعمل كمليّن للطبيعة .
ـــ يُنَشِّط الكبد ويُقوّيه .
ـــ يُزيل تضخّم الطحال .
ـــ مُدِرّ للبول ويُفَتّت الحصى والرمل .
ـــ يُزيل النفخة والرياح ومكرع ومُجشّئ .
ـــ يُزيل الثآليل بأن يوضع الحليب الذي يخرج من عنق الثمرة غير الناضجة على الثألول .
ـــ يُزيل التهابات اللثة والأورام بالفم ، باستعمال لبخات التين على خرّاجات الأسنان ويستعمل المغلي منه
كغرغرة لإلتهاب اللثة وغسول الفم .
ـــ يدبغ الشعر الشايب ويُلَطّف البشرة ويُنَعّمها ويُزيل البثور موضعياً .
ـــ يُساعد الصحة على القوة والنشاط بأن يؤكل صباحاً مع اليانسون والشمرة والسمسم .
ـــ بوجود مركبات البوليفينول المتوفرة بكثرة في التين تُعيق اكسدة مركب الكوليسترول في الدم وهذا يحمي
من تصلّب أو تضيّق الشرايين ، كما أن احتوائه على مركبّات الفيتوستيرول التي تعمل على خفض إنتاج
الكوليسترول في الجسم .
ـــ يُعتقد إن مركبات البوليفينول الموجودة في التين مسؤولة بشكل كبير عن الخصائص المضادة للسرطان
وأظهرت التجارب أن لها القدرة على منع المركبات المسرطنة من الارتباط بخلايا الكبد .
ـــ يُحارب السكري : نظراً لاحتوائه نسب عالية من الألياف أكثر من أي فاكـهة حيث نجد في 3 ثمـــــرات
كمية من 5 ـ 6 غرامات ألياف . هذه الألياف تُقَلّل من خطر تطوّر مرض الســـــــكري لدى الكـــــــبار
( النوع الثاني ) حيث تعمل الألياف على تبطئ عملية الهضم وامتصاص السكر في الطعام .
تنـــــــــــــويه :
ـــ الإكثار من تناول ثمار التين قد يسُد الأمعاء ويُسَبّب آلام معوية .
ـــ قد تُسَبّب العُصارة السائلة داخل الأجزاء الخضراء في الشجرة نوعاً من تهيُّج جلد الإنسان .

16/6/2013 المهندس جورج فارس رباحية
 
المواضيع المتشابهة

شروق القمر

كاتب جيد
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى
 

مواضيع مماثلة

أعلى