دروس فى المهارات اللغوية

شهد المحبة

شخصيات هامة
المحاضرة الأولــى :

مدخل : المهارات اللغوية ـ اللغة العربية وأهميتها ومكانتها ـ أهم علومها ومهاراتها ...الخ .
أنواع الكلمة ( اسم , فعل , حرف )
أولاً الاســــم :هو لفظ يدل على معنى في ذاته غير مرتبط بزمن .
ومن العلامات أو المميزات الدالة على الاسم :.
1- قبوله لحرف الجر ... مثال – سلمت على محمد
2- قبوله لدخول (ال) عليه ... مثال – قلم , القلم . وهى من العلامات أو المميزات الهامة للدلالة على الاسم .
3- أن يكون مسبوقًا بحرف النداء ... محمد – يا محمد .
4- قبوله للتنوين .... قلم – قلماّ . ( تنوين ضم او فتح او كسر ) وهى وضع ضمتين او فتحتين او كسرتين فوق آخر حرف من الاسم المفرد .
5- قبوله للإخبار عنه ( الإسناد إليه ) .. مثل المطر – المطر غزير .( وهي أقوى العلامات للدلالة على الاسم .
6- قبوله للتصغير (وهو ضم أوله وفتح ثانية وتسكين ثالثه وهو حرف الياء ) .. مثال – ولد – وليد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ثانياً الفعل : هو لفظ يدل على معنى في ذاته ومرتبط بزمن ( مضارع , ماضي , أمر)
أ – الفعل المضارع , العلامات أو المميزات الدالة عليه .
1- أن يكون مسبوقًا بأدوات :.
أ- الجزم ويكون أخره مجزومًا.. مثال – لم يذهبْ .
ب- النصب ويكون أخره منصوبًا ... مثال – لن يذهبَ .
2- قبوله لحرف السين بأوله .... مثال – يرحل , سيرحل
3- قبوله لسوف بأوله ... مثال – يرحل , سوف يرحل .
4- قبوله لحروف ( أنبت )(حروف المضارعة ) ... مثال , ذهب , اذهب , نذهب , يذهب , تذهب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ب – الفعل الماضي , العلامات أو المميزات الدالة عليه .
1- قبوله لدخول تاء الفاعل على آخره وتكون التاء إما منصوبة بفتحه , أو مكسورة بكسرة , أو مرفوعة بضمه .... مثال , جلس , جلست , ملاحظة قد يضاف أحرف بعد تاء الفاعل على الفعل الماضي ... مثال – جلستم , جلستما , جلستن .
2- قبوله لدخول تاء التأنيث في أخره وتكون ساكنه ..... مثال – جلس , جلست .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ج- فعل الأمر , العلامات او المميزات الدالة عليه .
1- الدلالة على الطلب بنفسه .... مثال , اجلس , اشرب , ألعب .
2- قبوله دخول ياء المخاطبة عليه ... مثال , اجلسي .
ملحوظة مهمة : ( الفعل لا يقبل (ال) بتاتاً , بل هي خاصة بالاسم فقط ) وهذه أفضل علامة يمكن استخدامها للتفريق بين الاسم والفعل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ثالثآ – الحرف هو لفظ لا يدل على معنى بذاته .ـ العلامات أو المميزات الدالة عليه وهي – عدم قبوله لجميع علامات الاسم أو الفعل السابقة .
أنواع الحروف :.
1- حروف مختصة بالأسماء فقط وهي :.
أ‌- حروف الجر . ( في , إلى , من , على , عن , الباء , الكاف ) .
ب‌- حروف النداء . ( يا , أي ) .
ج- الحروف الناسخة . ( إن , لكن , كأن ) .
2- حروف مختصة بالأفعال فقط : وهى :.
أ‌- حروف النصب . ( أن , لن , كي )
ب‌- حروف الجزم . لم , لا الناهية , لام الامر .
ج- السين , سوف , قد .
3- حروف مشتركة بين الأسماء والأفعال وهي :.
أ‌- حرفي الاستفهام (هل ,الهمزة ). مثال , أنجح محمد.... أمحمد نجح .
ب‌- ما النافية . ج- لا النافية .
*****
تدريبات :
( كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري ـ وهي رسالته المشهورة في القضاء ـ : سلامٌ عليك . أمَّا بعدُ ؛ فإنَّ القضاء فريضةٌ محكمةٌ ، وسنَّةٌ متَّبعةٌ ، فافهم إذا أدلي إليك، فإنَّه لا ينفع تكلُّم بحقٍّ لا نفاذ له .
آسِ بين الناس في وجهك وعدلك ومجلسك ، حتَّى لا يطمع شريفٌ في حيفك ، ولا ييأس ضعيفٌ من عدلك . البينة على مَنْ ادَّعى ، واليمينُ على مَنْ أنكر ، والصلحُ جائزٌ بين المسلمين إلا صُلحًا أحلَّ حرامًا ، أو حرَّم حلالاً .
لا يمنعك قضاءٌ قضيته اليوم ، فراجعت فيه عقلك ، وهديت لرشدك أن ترجع إلى الحق ، فإنَّ الحقَّ قديمٌ ، ومراجعة الحقِّ خيرٌ من التَّمادي في الباطل ) .
(1) انسبي الكلمات التي تحتها خط إلى نوعها من أقسام الكلمة (اسم أو فعل أو حرف) مع بيان السبب .
(2) استخرجي من النص السابق ما يأتي :
(أ) ثلاثة أفعال ماضية ، وثلاثة مضارعة ، وفعلين للأمر .
(ب) ثلاثة أحرف للجر ، وثلاثة أحرف للعطف .
(ج) ما نوع التاء في قوله (راجعت ـ هديت) ؟
(3) ما علامات الفعل المضارع مع التمثيل ؟
(4) ما أنواع التنوين بإيجاز مع التمثيل ؟
(5) اذكري في جمل من إنشائك ما يأتي : ( فعل أمر ـ اسمًا مجرورًا بالتبعية ـ فعلاً مضارعًا مجزومًا ـ اسمًا علامته النداء ) .
(6) حولي الأفعال الآتية إلى مضارعة ثم استعمليها في جمل مفيدة : (اقرأ ـ كتب ـ أنتج ـ ذاكر).


[line]-[/line]


المحاضرة الثانية
أنواع الإعراب والبناء

أولاً- المعرب أو الإعراب : هو الذي يتغير شكل آخره بحسب العوامل الداخلة عليه ، مثال ذلك من الأسماء : جاء محمدٌ .. (رأيت محمداً , سلمت على محمدٍ) .
مثال ذلك من الأفعال : يذهبُ .. ( لن يذهبَ , لم يذهبْ )
ملاحظة مهمة :.
1- المعرب او الإعراب هو في الأسماء والفعل المضارع فقط .
2- الفعل لا يجر نهائيآ وبأي حال من الأحوال , بمعنى أن أي فعل لايوضع في أخره كسره وكما يقال (من جر الفعل فقد كفر) , وسوف يأتي ذلك لاحقآ .
أ- أنواع المعرب أو الإعراب :.
1- الرفع – ويكون في الأسماء والفعل المضارع . ( مشترك بين الاسم والفعل )
مثال ..أ- الاسم .. جاء محمدٌ . ب- للفعل .... يذهبُ
2- النصب – ويكون في الأسماء والفعل المضارع . ( مشترك بين الاسم والفعل)
مثال ...أ- الاسم ..رأيت محمداً . ب- للفعل .. لن يذهبَ .
3- الجر – ويكون في الأسـمـاء فقط .مثال .. سلمت على محمدٍ .
4- الجزم – وهو خاص بالفعل المضارع فقط . أي ان الاسم لايجزم نهائيآ : مثال ... لم يذهبْ .
فائدة مهمة جدآ 0000 الفعل الماضي وفعل الأمر والحروف لاتأتي معربة نهائيآ .
ب-علامات المعرب أو الإعراب :.
1- علامات أصلية .. والمقصود بها ( الضمة , الفتحة , الكسرة , السكون)
2- وعلامات فرعية أما يرفع بواو أو ألف وبنصب بياء , أي علامة تحل مكان الضمة أو الفتحة أو الكسرة أو السكون مثال
الأسماء الخمسة: يرفع بالواو _ النصب بالألف _ الجر بالياء
المثنى: يرفع بالألف _ النصب بالياء _ الجر بالياء
جمع المذكر السالم: يرفع بالواو _ النصب بالياء _ الجر بالياء
جمع المؤنث السالم: الرفع ليس له علامة فرعية _ النصب الكسرة _ الجر ليس له علامة
الممنوع من الصرف: الرفع ليس له علامة فرعية _ النصب ليس له علامة فرعية _ الجر بالفتحة
الأفعال الخمسة: ترفع ثبوت النون _ تنصب بحذف النون _ تجزم بحذف النون

ثانياً – المبني :
وهو الذي لا يتغير شكل آخره بحسب العوامل الداخلة عليه ( يلزم حالة ثابتة ) وهو في الأسماء والأفعال والحروف .
1- الأسماء .. سلمت على هذا
2- الأفعال ... ذهبَ
3- الحروف .. في
علامات البناء الأصلية :.
أ- الاسم ... الفتحة , كيفَ ... الضمة , نحنُ ... السكون , هذْا ... الكسرة , أنتِ
ب- الفعل .. الفتحة ,ذهبَ ... الضمة , ذهبُوا ... السكون , قمْ ... الكسرة الفعل لايكسر
ج- الحرف .. الفتحة ,إنَّ..... الضمة , منذُ .... السكون , في ... الكسرة , بِالقلم
علامات البناء الفرعية :. اي تحل مكان الضمة او الفتحة او الكسرة او السكون
1- حذف حرف العلة في فعل الأمر حروف العلة (أ , ي , و) ... مثال – (أرمي , أرمِ – أدعوا, ادعُ)
2- حذف حرف النون وهذا في فعل الأمر وعند اتصال فعل الأمر :.
أ- ألف الاثنين .. مثال – اذهبا .
ب- واو الجماعة ... مثال – اذهبوا .
ج- ياء المخاطبة ... مثال – اذهبي .

بناء الأفعال .

1- الفعل الماضي :. ويكون مبنى دائماً .
حالات بنائه :.
أ- على السكون :إذا بدأ بأحد حروف كلمة { تننا }
مع تاء الفاعلين , مثال - جلسْتُ .
مع نون النسوة , مثال - جلسْنَ .
مع نون الفاعلين , مثال – جلسْنا .
ب-يبنى على الضم .في حالة اتصاله بواو الجماعة , مثال - ذهبُوا .
ت-يبنى على الفتح في ثلاث حالات .
الأولى – إذا لم يتصل به شيء , مثال - جاءَ .( وإذا آخره ألفاً يبنى على فتح مقدر , مثال – دعا , سعى ) .
الثانية – إذا اتصلت به ألف الاثنين , مثال – ذهبَا .
الثالثة – إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة , مثال – ذهبَتْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
2- فعل الأمر :. ويكون مبنى دائماُ .
أ‌- يبنى على السكون في حالتين :.
الأولى – إذا لم يتصل به شيء , مثال – قمْ , اجلسْ , اذهبْ .
الثانية – إذا اتصلت به نون النسوة , مثال – اجلسْنَ , اذهبَنْ .
ب‌- يبنى على الفتح/ إذا اتصلت به نون التوكيد وهو ( للمفرد المذكر فقط ) مثال – اجلسَنَ . إعرابه ( فعل أمر مبنى على حذف العلة )
علامات فرعية :. في حالتين :.
الأولى :. حذف حرف العلة , مثال ( ارمي , ارمِ – ادعو , ادعُ )
الثانية :. يبنى على حذف حرف نون وحالاته :.
1- مع ألف الاثنين , مثال – اخرجا .
2- مع واو الجماعة , مثال – اخرجوا .
3- مع ياء المخاطبة , مثال- اخرجي .
إعرابه ( فعل امر مبنى على حذف النون )
4- الفعل المضارع :. هو الوحيد المشترك بين ( المعرب , والمبني )
أ‌- يبنى في حالتين :.
الأولى – يبنى على السكون أذا اتصلت به نون التوكيد , مثال – الأمهات يرضعْنَ أولادهن , يذهبْنَ .
الثانية – يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد( لخطاب للمفرد المذكر) , مثال – هل ترغبَنَ في السفر , والله لأجاهدَنََ في سبيل الله .
ب-ماعدا الحالتين الماضيتين يكون الفعل المضارع معربا :.
1- الضمة , مثال – يذهبُ محمد للمدرسةِ .
2- للنصب إذا سبق بناصب , مثال - لن يذهبَ .... .
3- للجزم إذا سبق بجازم , مثال – لم يذهبْ ...... .
إعراب الفعل المضارع
إذا كان الفعل رفع - نصب - جزم
صحيح الآخر - يذهبُ - لن يذهبَ - لن يذهبْ
الضمة الظاهرة - الفتحة الظاهرة - السكون الظاهرة
ملاحظة - صحيح الآخر أي الكلمة غير منتهية بأحد احر فالعلة وهي ( الألف , الياء , الواو )
إذا كان الفعل - رفع - نصب - جزم
معتل الآخر - يسعى - لن يسعى - لم يسعَ
بالالف بضمة مقدرة على فتحة مقدرة علامة جزمة حذف
الألف منع من ظهورها حرف العلة - الألف
التعذر التعذر
ملاحظة - إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف - فتكون علامة رفعة ضمة مقدرة , او نصبه فتحة مقدرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متعل الآخر بالواو - الرفع - النصب - الجزم
يدعو لن يدعوَ لم يدعُ
ضمة مقدرة على الواو - الفتحة الظاهرة - علامة جزمة حذف
منع من ظهورها الثقل - - حرف العلة - الواو
ملاحظة - إذا انتهى الفعل المضارع بحرف العلة الواو - تصبح علامة رفعة ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
معتل الآخر بالياء - رفع - نصب - جزم
يرمي لن يرميَ لم يرمِ
بضمة مقدرة منع - الفتحة الظاهرة - علامة جزمة حذف
من ظهورها الثقل حرف العلة - الياء
ملاحظة - إذا انتهى الفعل المضارع المعتل الآخر بحرف العلة الياء , تكون علامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل

[line]-[/line]

المحاضرة الثالثة
ـ أنواع الإعــراب :
والرفع والنصب اجعلن إعرابا لاسم وفعل نحو لن أهابا
والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم وانصبن فتحا وجر كسرا كذكـر الله عبده يسر
واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جا أخو بني نمر
ـ أنواع الإعراب أربعة (حالات الإعراب):
(الرفع ـ والنصب ـ والجر ـ والجزم) فأمَّا الرفع والنصب فيشترك فيهما الأسماء والأفعال ؛ نحو (زيدٌ يقومُ ـ وإنَّ زيدًا لن يقومَ) .وأمَّا الجرُّ فيختصُّ بالأسماء نحو (بزيدٍ) ، وأمَّا الجزم فيختص بالأفعال نحو (لم يضربْ) .
ـ علامات الإعراب الأصلية :
(1) الرفع يكون بالضمة . (2) النصب يكون بالفتحة .
(3) الجر يكون بالكسرة . (4) الجزم يكون بالسكون.
ـ علامات الإعراب الفرعية :
(1) الضمة : ينوب عنها (الواو) كما في (أخو) الأسماء الستة وجمع المذكر السالم ، و(الألف) كما في المثنى ، و(ثبوت النون) كما في الأفعال الخمسة .
(2) الفتحة : ينوب عنها (الألف) كما في الأسماء الستة ، و(الياء) كما في المثنى وجمع المذكر السالم ، و(حذف النون) من الأفعال الخمسة .
(3) الكسرة: ينوب عنها (الياء) المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الستة في بني من قوله (جا أخو بني نمر) .
يقول ابن مالك :
وارفع بواو وانصبن بالألف واجرر بياء ما من الأسما أصف
ـ أنواع الإعراب :
أولاً : الإعراب الظاهري: وهو الذي يظهر على آخر الكلمة ، وعرفنا حالاته وعلاماته الأصلية والفرعية .
ثانيًا : الإعراب التقديري : وهو الذي لا تظهر علاماته بل تُقدَّر على آخره. ويكون الإعراب التقديري مع الأسماء والأفعال :
(أ) الاسم المقصور(رفعًا ونصبًا وجرًّا): كل اسم آخره ألف لازمه مفتوحٌ ما قبلها، نحو قوله تعالى ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى) فاعل مرفوع بضمة مقدرة، وقوله تعالى (وأنَّا لمَّا سمعنا الهدى ) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة، وقوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى) اسم مجرور وعلامته الكسرة المقدرة .
(ب) الاسم المنقوص (رفعاً وجرًّا) : كل اسم آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ، نحو ( القاضي عادلٌ ـ مررتُ بالقاضي ) .
(ج) المضاف إلى ياء المتكلم ( رفعًا ونصبًا وجرًّا) : نحو(وطني وطنُ الأبطال ـ أنا أُحبُّ وطني ـ أنا متمسِّكٌ بحبِّ وطني ) .
(د) الفعل المضارع معتل الآخر:
ـ بالواو : نقدِّر الضمة على آخره ، نحو (الإسلام يدعو إلى السلام).
ـ بالألف : نقدِّر الضمة أو الفتحة ، نحو قوله تعالى: (إنَّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) مضارع مرفوع بضمة مقدرة ، ونحو(لن أخشى في الله لومة لائم ) مضارع منصوب بفتحة مقدرة .
ـ بالياء : نقدِّر الضمة ، نحو (محمدٌ يهدي إلى الحقِّ).
ثالثًا: الإعراب المحلي: وهو الذي تحتل فيه الجمل محلاً إعرابيًّا نحو (أقبل محمدٌ وهو يبكي) فجملة (وهو يبكي) في محل نصب حال ، هذا رجلٌ أخلاقه طيبةٌ) فجملة (أخلاقه طيبة) في محل رفع نعت أو صفة .
*****
الأبواب التي يدخل فيها الإعراب بعلامات إعراب فرعية
(1) الأسماء الستة :
وهي : (أب ـ وأخ ـ وحمُ ـ وهنُ ـ وفو ـ وذو) .
إعراب الأسماء الستة :
(1) ترفع بالواو نحو : جاء أبو زيد .
(2) تنصب بالألف نحو : رأيت أباه .
(3) وتجر بالياء نحو : مررت بأبيه .
والمشهور أنها معربة بالحروف ، فالواو نائبة عن الضمة ، والألف نائبة عن الفتحة ، والياء نائبة عن الكسرة .
ـ شروط إعراب الأسماء الستة بعلامات فرعية :
أولاً : الشروط العامة )أربعة شروط ):
ذكر النحويون لإعراب هذه الأسماء بالحروف شروطًا أربعة"
أحدها : أن تكون مضافة : وإذا لم تُضف فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو (هذا أبٌ ـ ورأيتُ أبًا ـ ومررتُ بأبٍ) .
الثاني: أن تضاف إلى غير ياء المتكلم : نحو (هذا أبو زيدٍ وأخوه وحموه) ، فإن أُضيفت إلى (ياء المُتكلِّم) أُعربت بحركات مقدرة نحو (هذا أبي ـ ورأيت أبي ـ ومررت بأبي) ، ولم تعرب بهذه الحروف .
الثالث: أن تكون مُكبَّرة : وغير مُصغَّرة ، فإذا صُغِّرت فإنَّها تُعرب بالحركات الظاهرة نحو (هذا أُبيُّ زيد وذُويُّ مال ـ ورأيتُ أُبيَّ زيدٍ وذُويَّ مالٍ ـ ومررتُ بأُبيِّ زيدٍ وذُويِّ مالٍ) .
الرابع: أن تكون مُفردة : فلا تكون مجموعة أو مثناة ، فإن كانت مجموعة أُعربت بالحركات الظَّاهرة نحو (هؤلاء آباءُ الزيدين ـ ورأيتُ آباءَهم ـ ومررتُ بآبائِهم ) ، وإن كانت مُثناة أُعربت إعراب المثنى بالألف رفعًا وبالياء جرًّا ونصبًا نحو (هذان أبوا زيد ـ ورأيت أبويه ـ ومررت بأبويه).
ثانيًا : الشروط الخاصة :
(1) أن تكون (ذو) بمعنى صاحب: هذا رجلٌ ذو علمٍ ـ ورأيت رجلاً ذا مالٍ ـ وسلمتُ على رجلٍ ذي مالٍ ) ، فإن كانت (ذو) اسم موصول بمعنى (الذي وأخواتها لم تعرب إعراب الأسماء الستة نحو قول أحدهم :
فإنَّ الماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرت وذو بنيت
ونحو (جاءني ذو قام ـ ورأيت ذو قام ـ ومررت بذو قام ) ومنه قوله:
فإمَّا كرامٌ مُوسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
(2) ألا يُضاف الميم إلى (فو) : فلو أُضيف الميم أعربت إعراب الاسم الظاهر نحو ( فمُك لا يقول إلا الحق ـ أغلق فمَك ـ أدخل السواك في فمِك) .
وعن ذلك يقول ابن مالك :
من ذاك ذو إن صحبة أبانا والفم حيث الميم منه يانا
واعلم أن ذو لا تستعمل إلا مضافة ولا تضاف إلى مضمر بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة نحو (جاءني ذو مال) فلا يجوز (جاءني ذو قائم) .
ـ لغات الإعراب في الأسماء الستة (ثلاث لغات)
(1) لغة التَّمام : وفيها تعرب الأسماء الستة بعلامات فرعية بالشروط السابقة.
(2) لغة القصر : وهي إعرابها إعراب الاسم المقصور ، والصحيح أنها معربة بحركات مقدرة على الألف ، ومنه قول الشاعر :
إنَّ أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
فكان قياسها أن يقول (وأبا أبيها) إلا أنه أتى بها على لغة القصر .
(3) لغة النَّقص : وفيها يحذف حرف الإعراب ويعرب بعلامات أصلية ، ومن ذلك قول الشاعر يمدح عدي بن حاتم الطائي :
بأبِهِ اقتدى عديٌّ في الكرم ومَنْ يُشابه أبَهُ فما ظلم
ــــــــــــــ
ـ أسئلة وتدريبات :
1ـ ما شروط إعراب الأسماء الستة بعلامات فرعية مع التمثيل ؟
2ـ ما أنواع الإعراب بإيجاز مع التمثيل ؟
3ـ تحدثي بإيجاز عن ( حالات الإعراب وعلاماته ) مع التمثيل .
4ـ ما الشاهد فيما يلي :
إنَّ أبا ها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
قإمَّا كرتمٌ موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا​
__________________
 

شهد المحبة

شخصيات هامة
رد: دروس فى المهارات اللغوية

المحاضرة الرابعــة
(2) المثنى والملحق به :
يقول ابن مالك : بالألف ارفع المثنى وكلا إذا بمضمر مضافا وصلا
كلتا كذاك اثنان واثنتان كابنين وابنتين يجريان
وتخلف اليا في جميعها الألف جرًا ونصبًا بعد فتح قد ألف
يرى ابن مالك أنَّ ممَّا تنوب فيه الحروف عن الحركات الأسماء الستة وقد تقدم الكلام عليها ، ثم ذكر المثنى وهو مما يعرب بالحروف وحده .
المثنى : لفظ دالٌّ على اثنين أو اثنتين بزيادة في آخره (ان ) في الرفع و(ين) في النصب والجر ، صالح للتجريد وعطف مثله عليه، فيدخل في قولنا (لفظ دال على اثنين) المثنى ؛ نحو: الزيدان ، والألفاظ الموضوعة لاثنين ؛ نحو: ( شفع )، وخرج بقولنا (بزيادة) نحو (شفع) وخرج بقولنا صالح للتجريد نحو (اثنان) فإنه لا يصلح لإسقاط الزيادة منه فلا تقول (اثن).
وخرج بقولنا (وعطف مثله عليه ما صلح للتجريد وعطف غيره عليه) كـ(القمرين) فإنَّه صالح للتجريد فتقول (قمر) ، ولكن يعطف عليه مغايره لا مثله نحو (قمر وشمس) ، وهو المقصود بقولهم (القمرين) .
شروط الاسم الذي يأتي مثنى :
1ـ أن يكون مفردًا : فلا يثني المثني ولا الجمع .
2ـ أن يكون معربًا : فلا يثني المبني , وأمَّا (اللذان , هذان) فليس بمُثنيين , وكذا مُؤنثهما ؛ وإنَّما هما علي صورة المثني .
3ـ أن يكونا مُتَّفقين في اللفظ والوزن والمعني : فلا يُقال (العُمَران) مثني (أبي بكر وعمر) لعدم الاتفاق في اللفظ , ولا نقول
frown.gif
العَمْران) مثني (عمرو، وعمر) لعدم الاتفاق في الوزن , ولا نقول (العينان) مثني (الباصرة ، والجارية) لعدم الاتفاق في المعني .
4ـ أن يكون منكَّرًا : فلا يثني العلم باقيًا علي علميته .
5ـ أن يكون له مُمُاثل : فلا يثني (الشمس والقمر) لعدم المماثلة ؛ وإذا قلنا : (قمران) فهذا علي سبيل التغليب .
6ـ ألا يستغني بتثنية غيره عنه : فلا يثني (سواء) للاستغناء عـن تثنيته بتثنية (سيَّ) .
إعراب المثني : المثنى يرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء .
الملحق بالمثنى: شبه المثنى (وهو كل ما لا يصدق عليه حد المثنى)ـ [ كلا ـ وكلتا ـ واثنان ـ واثنتان) ملحقة بالمثنى لأنها لا يصدق عليها حد المثنى .
ولكن لا يلحق (كلا وكلتا) بالمثنى إلا إذا أضيفا إلى مضمر نحو (جاءني كلاهما ـ ورأيت كليهما ـ ومررت بكليهما /وجاءتني كلتاهما ـ ورأيت كلتيهما ـ ومررت بكلتيهما).
فإن أضيفا إلى ظاهر كانا بالألف رفعًا ونصبًا وجرًا نحو (جائني كلا الرجلين وكلتا المرأتين ـ ورأيت كلا الرجلين وكلتا المرأتين ـ ومررت بكلا الرجلين وكلتا المرأتين). ومن ذلك قوله تعالى (كلتا الجنتين آتت أكلها) .
ملحوظة : (الياء) علامة النصب والجر نيابة عن الفتحة والكسرة على التوالي في المثنى والملحق به ، وما قبلها لا يكون إلا مفتوحًا نحو (رأيت الزيدَين كليهما ـ ومررت بالزيدَين كليهما). وأمَّا (ياء الجمع) فإن ما قبلها لا يكون إلا مكسورًا نحو (مررت بالزيدِين)
أراء إعراب المثنى والملحق به :
(1) المثنى وما ألحق به يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء (وهذا هو المشهور).
(2) الإعراب في المثنى والملحق به بحركة مقدرة على الألف رفعًا والياء نصبًا (3) من العرب من يجعل المثنى والملحق به بالألف مطلقًا رفعًا ونصبًا وجرًا فيقول: (جاء الزيدان كلاهما ـ ورأيت الزيدان كلاهما ـ ومررت بالزيدان كلاهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) جمع المذكر السالم والملحق به :
يقول ابن مالك : وارفع بواو وبيا اجرر وانصب سالم جمع عامر ومذنب
جمع المذكر السالم : كل اسم دل على ما زاد على اثنين بزيادة (ون) في حالة الرفع و(ين) في حالتي النصب والجر.
إعرابه : الرفع بالواو ـ والنصب بالياء ـ والجر بالياء .
ما يجمع على هذا الجمع : وأشار ابن مالك بقوله (عامر ومذنب) إلى ما يجمع هذا الجمع ، وهو قسمان(جامد وصفة):
فيشترط في الجامد:[أن يكون علمًا لمذكر عاقل، خاليًا من تاء التأنيث ومن التركيب] .
ـ فإن لم يكن علمًا لم يجمع بالواو والنون فلا يُقال في (رجل ـ رجلون) نعم إذا
صُغِّر جاز ذلك نحو (رجيل ورجيلون) ؛ لأنَّه وصف.
ـ وإن كان علمًا لغير مذكر لم يُجمع بهما فلا يقال في (زينب ـ زينبون) .
ـ وكذا إن كان علمًا لمذكر غير عاقل فلا يُقال في (لاحق) اسم فرس (لاحقون).
ـ وإن كان فيه تاء التأنيث فكذلك لا يجمع بهما فلا يقال في (طلحة طلحون). وأجاز ذلك الكوفيون .
ـ وكذلك إذا كان مُركَّبًا فلا يُقال في (سيبويه سيبويهون) وأجازه بعضهم .
ويشترط في الصفة: [ أن تكون صفة لمذكر عاقل ، خالية من تاء التأنيث ، ليست من باب (أفعل فعلاء) ولا من باب (فعلان فعلى) ، ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث] .
ـ فخرج بقولنا (صفة لمذكر) ما كان صفة لمؤنث، فلا يُقال في(حائض ـ حائضون) .
ـ وخرج بقولنا (عاقل) ما كان صفة لمذكر غير عاقل فلا يقال في (سابق) صفة فرس (سابقون) .
ـ وخرج بقولنا (خالية من تاء التأنيث) ما كان صفة لمذكر عاقل ولكن فيه تاء التأنيث نحو (علاَّمة) فلا يقال فيه (علاَّمون) .
ـ وخرج بقولنا (ليست من باب أفعل فعلاء) ما كان كذلك نحو (أحمر) فإن مؤنثه (حمراء) ، فلا يُقال فيه (أحمرون).
ـوكذلك ما كان من باب(فعلان فعلى) نحو(سكران وسكرى)فلا يُقال (سكرانون).
ـ وكذلك إذا استوى في الوصف المذكر والمؤنث نحو (صبور وجريح) فإنه يقال: (رجل صبور ـ وامرأة صبور ـ ورجل جريح ـ وامرأة جريح) فلا يقال في جمع المذكر السالم (صبورون ولا جريحون) .
وأشار ابن مالك رحمه الله إلى الجامد الجامع للشروط التي سبق ذكرها بقوله (عامر) فإنه علم لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث ومن التركيب فيقال فيه (عامرون) . وأشار إلى الصفة المذكورة أولا بقوله (ومذنب) فإنه صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث وليست من باب أفعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فيقال فيه (مذنبون).
ملخص شروط الاسم الذي يجمع جمع مذكر سالم :
1 ـ أن يكون مفردًا . 2 ـ أن يكون معربًا . 3ـ أن يكون علمًا أو وصفًا.
4 ـ أن يكون مذكرًا . 5 ـ أن يكون عاقلاً أو وصفًا لعاقل .
6ـ إذا كان الاسم مركبا فلا يجمع فيه هذا الجمع إلا المركب تركيبًا إضافيًا ويجمع صدره فقط ؛ مثل : مسلمو الهند , سائقو السيارات . ... الخ .
7 ـ أن يكون خاليًا من التاء ؛ فلا يجمع عليه ؛ مثل :طلحة ، ومعاوية..الخ.
8ـ وإذا كان العلم صفة فيُشترط فيها ألا تكون علي وزن (أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء) , ولا يكون (فعلان) الذي مؤنثه (فعلي) .
9ـ ويُشترط في الصفة ألا تكون الصفات التي يستوي فيها المؤنث والمذكر ؛ مثل : صبور , جريح , ... الخ . ومن أمثلة الجامد الذي توفَّرت به الشروط (محمد وإبراهيم) فتقول (محمدون وإبراهيمون) ، ومن أمثلة الصفة الذي توفَّرت به الشروط (الأفضل والضرَّاب ) فتقول (الأفضلون والضرَّابون) .
الملحق بجمع المذكر السالم : [وهي كلمات تدل علي الجمع وجاءت علي صورته؛ ولكنها فقدت شرطًا أو أكثر ] , وأهمها ما يلي :
1 ـ أولو (بمعني أصحاب) . 2 ـ أهلون وعالَمُون (جمع عَالَم) .
3 ـ ألفاظ العقود الثمانية ؛ وهي : (عشرون , وثلاثون , ....., وتسعون).
4ـ عليون(اسم لأعلى الجنة) , عضين , عزين , سنين , أرضون (وأرضون جمع أرض) , بنون , قلون , ثبون , مئون, احرُّون .... الخ .
يقول ابن مالك : وشبه ذين وبه عشرونا وبابه ألحق والأهلونا
أولـو وعالمون عليونا وأرضون شذ والسنونا
ملحوظة : باب سنة وهو (كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يكسر) كـ(مائة ومئتين وثبة وثبين) ، وهذا الاستعمال شائع في هذا ونحوه فإن كسر كـ(شفة وشفاه) لم يستعمل كذلك إلا شذوذوا كـ(ظبة) فإنهم كسروه على (ظباة) وجمعوه أيضا بالواو رفعًا وبالياء نصبًا وجرًا ، فقالوا (ظبون وظبين) . وقد يرد أن (سنين) ونحوه قد تُلزمه (الياء) ويجعل الإعراب على النون فتقول (هذه سنينٌ ـ ورأيت سنينًا ـ ومررت بسنينٍ) ، وإن شئت حذفت التنوين وهو أقل من إثباته، واختلف في اطراد هذا والصحيح أنه لا يطرد وأنه مقصور على السماع ، ومنه قوله (اللهم اجعلها عليهم سنينًا كسنينِ يوسف) في إحدى الروايتين ، ومثله قول الشاعر:
دعاني من نجد فإن سنينه لعبن بنا شيبًا وشيبننا مُردا
الشاهد فيه إجراء السنين مجرى (الحين) في الإعراب بالحركات وإلزام النون مع الإضافة.
ـ حركة النون في جمع المذكر :
يقول ابن مالك : ونون مجموع وما به التحق فافتحْ وقلَّ مَنْ بكسره نطق
ونـون ما ثُنِّي والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه
حق نون الجمع وما ألحق به الفتح ، وقد تكسر شذوذًا ، ومنه قوله:
عرفنا جعفرًا وبني أبيه وأنكرنا زعانف آخرين
وقوله : وماذا تبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين
وليس كسرها لغة خلافًا لمَنْ زعم ذلك .
ـ وحق نون المثنى والملحق به الكسر وفتحها لغة ، ومنه قوله:
على أحوذيينَ استقلت عشيةً فما هي إلا لمحةٌ وتغيبُ
وعليه فإنَّ فتح النون في التثنية ككسر نون الجمع في القلة وليس كذلك بل كسرها في الجمع شاذ وفتحها في التثنية لغة كما قدمناه. وقيل يأتي الفتح مع الياء و يكون في الألف، ومن الفتح مع الألف قول الشاعر:
أعرف منها الجيد والعينانا ومنخرين أشبها ظبيانا
وقد قيل إنه مصنوع فلا يُحتجُّ به .​

__________________
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: دروس فى المهارات اللغوية

[align=center][table1="width:70%;background-color:white;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ممممممممممممم
طيب
ليش ما تحطي كل محاضرة على حدة؟؟
هيك أسهل و أنفع حبيبتي.

شوفي الفكرة.

على كل انا حفظت الموضوع
و رح شوفو على مهل.


تحياتي
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 
أعلى