سـمراءُ كلـَيل ِ الــسهران ِ
وكطلة ِ ِ بنتِ السلطان
سمرااااااااااااااااءْ
سمرااااااااااااااااااااااااااااااااء
كـحـدائق ِ" طيبة" عابقة
بـشـذاها في البر الثاني
ضحكتها كالفرح المنصوووووووووب ِ
شـراعـاً فوق الخلجان ِ
كصباح ٍ تمرح فيه الشمس
كـرقـص الريــــح بفستان ِ
عـيـنـاها ملعب ألوان
فـي وجـه صباح ٍ سكران
حـلـم ٌ يجري يجري بين
الـفـجر النائي والوجدان
أوراق زهــور ٍ بـريـةْ
أجـنـحـة طيور ٍ بحريةْ
ليل ٍ وحرير ٍ و تكيهْ
يـا أرض لياليها وبلاد
أجـنـحـة طيور ٍ بحريةْ
ليل ٍ وحرير ٍ و تكيهْ
يـا أرض لياليها وبلاد
أغانيها ومواطئ قدميها
ووجـوه قـناديل علـِقْنَ
عـلى الأشجار بعينيها
أنا منها كالطير المفتون
أدورُ أدورُ بـبـسـتان ِ
وطني عيناها، ضحكتها
ولـديها سائر أوطاني
وتـقول الشفة ُ الخمريةْ
أنــا سوريةْ
كالأرض حميمة وبهية
كالشمس قديمةْ وصبيةْ
أنا سوريةْ
شفتاها من وهج الشمس
الـمسفوحة ِ فوق الغدران
شـهرٌ... شهران... من العطر ِ
الـمـدعوك بحب الرمان ِ
تـأخـذ بالعاشق شفتاها
لـجـزائر بحر المرجان
وتـحـس غدائرها تمتد
إلـي أمـواج الـشطآن ِ
تشبك أنفاس البحر بشعر
الـلـيـل بعشب الغيطان ش
تـكـتب أسفاراً من شعر ِ
في وجه الريح ...وفي البحر ِ
تـمـلؤه بـرائحة الخمر ِ
بـالـنور الأسمر بالعطر ِ
مـن فـرحة ِ أرض ٍ أزليةْ
مـن رنـةِ عود ٍ شرقيةْ
لـفـتتها الخفـّةْ
خطوتها الرقصةْ
لهجتها السوريةْ
تتحرك في مرح العصفور ِ الـسـارح ِ
قـامتها النغم
فـيـميلُ نخيلُ العاصي يميلْ
وتـخـفض ُ قامتها القممُ
لـلأزل ِ الـرائـع ِ يتهادى
بـغـلائل ِ حسناءِ العصرْ
فـي أرض ٍ تـلبسُ أزياءَ
الرقص ِ الشرقي ولا تدري
وتـقـول الشفة ُ الخمريةْ
أنــا سوريةْ
أنــا سوريةْ
كالأرض حمـِيمـَةْ ..وبهيةْ
كالشمس قديمةْ .. وصبيةْ
أنا سوريةْ
