انطلقك في عملك

قيثارة

كاتب جيد جدا
أريد أن أبدأ إنشاء شركة، فأين أبدأ ؟
هناك أشياء كثيرة تحتاجها عن بدايتك العمل الخاص، و لكني أذكر إليك هنا أبسط الأشياء الضرورية المطلوبة عند بدايتك عملك الخاص و هي “تحديد المشكلة” و استخدام “التكنولوجيا الجديدة” و ووجود خبير
1- تحديد المشكلة أو التكنولوجيا الحديثة – وليست فكرة
ما الذي أحتاجه أولا؟ فكرة؟ لا إجابة خطأ. الأفكار تكون رخيصة الثمن، إنها بعشرة سنتات أو أقل، وإذا كان لديك فكرة غامضة في ذهنك لم تأتي للحياة حتى الآن، فمن المحتمل أن لا تعمل بصيغتها الحالية، آسف لإحباطك، فأنت لست بحاجة لفكرة بل أنت بحاجة لمشكلة واضحة أو تكنولوجيا حديثة. و الآن تحدث أنت.
في البداية إن كلا من “المشكلة” أو “التكنولوجيا الحديثة” تتطلب نهجاً مختلفاً.
فعندما تبدأ بالمشكلة، فأنت بحاجة أولا إلى بيان وصفي بالمشكلة و تحديد الشخصية الرئيسية التي تحاول حل المشكلة لها، و خلال فترة عمل المشروع يكون بيان وصف المشكلة و ردود الفعل من المستخدم هي بمثابة المرشد لك، وفريق العمل لديك سوف يشاركك الأفكار، وبالاعتماد عليهم تخلق أفكار جديدة ويتم التخلص من أفكار أخرى، كما أنك تميز أي منها يفيدك و أي منها لا يفيدك و أي منها أكثر أهمية لديك عن الأخرى
عند البدء بتكنولوجيا جديدة، أنت بحاجة أولا لإنشاء بيان بالتكنولوجيا، واصفاً فيه بموضوعية ما الإجراء الذي يجعل الأداء “التكنولوجي” غير متعلق بشخص فرد، و الخطوات التالية تبحث في مدى تحديد التطبيقات لهذا “الإجراء” حيث يمكن تطبيق نمط التكنولوجيا المناسب ليضيف قيمة، و حيث أن بيان التكنولوجيا يوجد صناعة متميزة تشير إلى العائد من و ما يسمح به لفريق العمل الغير تقني بأن يفهم بوضوح إذا كانت التكنولوجيا تفي بالتطبيقات الجديدة المراد تنفيذها أم لا.
2- البحث عن خبير
أيا كان النهج، إذا كنت تنوي أن تكون الرئيس التنفيذي لشركة أو مؤسسة، فأنت بحاجة إلى أن تكون خبير، فإن لم تكن خبير فعليك إيجاد الخبير .. خبير في ماذا ؟
إذا كنت تستخدم ” مشكلة ما ” كإشارة موجهة لك، حيث أن المؤسس عليه أن يكون مستخدم سابق فيكون شعر بألم العميل المستهدف لهذه الشركة، على سبيل المثال، إذا كنت تنوي أن تكون الرئيس التنفيذي لشركة لجعل تطبيقات الموبايل مستخدمة في طب الطوارئ، ينبغي إذاً أن تكون طبيب يعمل في مجال طب الطوارئ أو قريب جدا من هذا المجال، إنهم الخبراء الذين لديهم المعرفة لحل تلك المشكلة
لماذا؟ لأن المؤسس يساهم في رؤية المؤسسة والتي يمكن أن تتغير مع مرور الوقت، و بشكل خاص عندما تفقد الفكرة أو نموذج العمل التجاري أو فريق العمل المسار الصحيح، فإنهم يستطيعوا الانسحاب من الخبرات السابقة، المؤسس الذي كان العميل المقصود يمكنه تقييم الخبرات السابقة و تحديد رؤى و أنماط جديدة يمكن أن تؤدي إلى انفراجة جديدة.
إذا كنت تستخدم “تقنية جديدة” باعتبارها نقطة تركيزك، فإنك كمؤسس ينبغي أن تكون خبير في التكنولوجيا، و بينما فريق العمل يطور تطبيقات مختلفة لتسويق الملكية الفكرية، فإن حدود التكنولوجيا تواجه تحديات و توسعات، و كونك مؤسس ذو خبرة تتبني تكنولوجيا حديثة و تدفع القدرات للمستوى الأعلى فهي عملية لا تقدر بثمن
كل من هذين النوعين من الخبرات، أساس الخبرة و الأساس التكنولوجي تكون رءوس مال المشروع، حيث تستدعي ميزة تنافسية غير عادلة، و ما يجعلها غير عادلة هو أن المؤسس ينبغي أن يحمل الخبرات و الرؤى المطلوبة ليبلغ المصمم و يطور المنتج، و أن يكون بإمكانه تبني الحلول التي تأتي من تعليقات المستخدمين لأنهم يفهمون فروق الخبرة و يمكنهم تأمين حلول واقعية له، حيث يوجد دائما توقعات بهذه القواعد. فابدأ بمجرد أن تحدد المشكلة أو التكنولوجيا الحديثة المستخدمة و خبرتك، فتكون الخطوات التالية هي تأسيس فريقك المبتكر.
 
المواضيع المتشابهة

bobkis

كاتب جيد جدا
جميل وعبارات منبهرة بجمال وروعة ما تكتبون
سلمت الأيادي
المعطرة بعطر الورود يا أحلى وردات الحقول..
 
أعلى