صياد الطيور
كاتب جيد
[rainbow]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/rainbow]
[frame="1 10"]
عين الإنسان كان هنالك صيَّاد يعيش بالقرب من البحر، يذهب كلَّ يوم يصطاد الأسماك فيأكل منها ويبيع ليشتري ما يحتاجه بثمنها. ذات يوم وهو يسحب شباكه شعر بثقلها، فتخيَّل سمكة كبيرة تباع بثمن غال، ولكنَّه عندما انتهى من سحب الشباك وجد حورية بحر، كالتي في الأساطير نصفها سمكة ونصفها فتاة فائقة الجمال، طلبت منه إطلاق سراحها وستعطيه ما يريد، أعجبه العرض فوافق. في البداية طلب مالاً ليسدَّ احتياجاته، ثمَّ طلب المزيد في اليوم التالي، ثمَّ طلب قصراً،فقرَّرت الحوريَّة أن تعطيه كلَّ يومٍ جوهرة ويبادلها بالذهب عند الصاغة حتَّى يملك بثمن الجواهر كلَّ ما يريد، وهكذا أصبح الصَّياد الفقير من أغنى الأثرياء، ولكنَّه كلَّ يوم يزداد طمعاً وجشعاً، ويتذمَّر للحورية من قلَّة ما تعطيه ويطلب المزيد والكثير إلى أن أعطته الحوريَّة جوهرة زرقاء على شكل عين، وذهب ليبيعها عند الصائغ كعادته، فوضعها في كفَّة الميزان وأخذ الصائغ يضع الذهب في الكفة الأخرى كي يعادلها بالذهب كالعادة، ووضع الصائغ ووضع ، إلى أن امتلأت الكفة بكلِّ ما عنده من ذهب ولكنَّه لم يكن ليعادل هذه الجوهرة الصَّغيرة,فتحيَّرا في أمرها، ثمَّ مرَّ رجل عجوز فأخبراه القصَّة، فضحك وقال: هذه عين الإنسان لا تشبع ولا تقنع إلا بالتراب. وطلب من الصائغ حمل ذهبه من الكفة، وذهب للخارج فأحضر حفنة تراب ووضعها في الكفة فعادلت الأخرى
[/frame]
:wub: ولكم :wub: الشكر:eh_s(21):
بسم الله الرحمن الرحيم
[/rainbow]
[frame="1 10"]
عين الإنسان كان هنالك صيَّاد يعيش بالقرب من البحر، يذهب كلَّ يوم يصطاد الأسماك فيأكل منها ويبيع ليشتري ما يحتاجه بثمنها. ذات يوم وهو يسحب شباكه شعر بثقلها، فتخيَّل سمكة كبيرة تباع بثمن غال، ولكنَّه عندما انتهى من سحب الشباك وجد حورية بحر، كالتي في الأساطير نصفها سمكة ونصفها فتاة فائقة الجمال، طلبت منه إطلاق سراحها وستعطيه ما يريد، أعجبه العرض فوافق. في البداية طلب مالاً ليسدَّ احتياجاته، ثمَّ طلب المزيد في اليوم التالي، ثمَّ طلب قصراً،فقرَّرت الحوريَّة أن تعطيه كلَّ يومٍ جوهرة ويبادلها بالذهب عند الصاغة حتَّى يملك بثمن الجواهر كلَّ ما يريد، وهكذا أصبح الصَّياد الفقير من أغنى الأثرياء، ولكنَّه كلَّ يوم يزداد طمعاً وجشعاً، ويتذمَّر للحورية من قلَّة ما تعطيه ويطلب المزيد والكثير إلى أن أعطته الحوريَّة جوهرة زرقاء على شكل عين، وذهب ليبيعها عند الصائغ كعادته، فوضعها في كفَّة الميزان وأخذ الصائغ يضع الذهب في الكفة الأخرى كي يعادلها بالذهب كالعادة، ووضع الصائغ ووضع ، إلى أن امتلأت الكفة بكلِّ ما عنده من ذهب ولكنَّه لم يكن ليعادل هذه الجوهرة الصَّغيرة,فتحيَّرا في أمرها، ثمَّ مرَّ رجل عجوز فأخبراه القصَّة، فضحك وقال: هذه عين الإنسان لا تشبع ولا تقنع إلا بالتراب. وطلب من الصائغ حمل ذهبه من الكفة، وذهب للخارج فأحضر حفنة تراب ووضعها في الكفة فعادلت الأخرى
[/frame]
:wub: ولكم :wub: الشكر:eh_s(21):
