عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
من البديهيّ أنّ النّاس كانوا في جميع العهود ينتظرون موعودًا. فاليهود مثلاً في زمان المسيح كانوا ينتظرون ظهور المسيح وكانوا في معابدهم يتضرّعون ليل نهار قائلين: “يا إلهنا قرِّب ظهور المسيح حتّى نستفيض من أنواره وننال كلّ ما فيه سعادتنا الأبديّة”. وكم من ليالٍ بكوا في قدس الأقداس وناحوا وندبوا حتّى الصباح قائلين: “يا إلهنا أرسل لنا المسيح!” ولكنّهم حين ظهر المسيح أعرضوا كلّهم عنه وأنكروه جميعًا. بل كفّروه وأخيرًا صلبوه ونحن كنا نتمنا وندعو الله ان تعود الخلافة ويحكمنا شرع الله فلما ظهرت الخلافة عاديناها وتحالفنا مع الكفرة من اجل القضاء عليها!!!!!!
اعداد الأمة بالعقيدة الصحيحة الخالية من الشرك أولا.. عندها تسهل العبادات والتضحية من أجل شريعة الله.. كثير من هم حفظة النصوص وعبَّاد؛ وقفوا مع الإحتلال والإستعمار الكافر ضد من جاهد المستعمرين؛ ولربما مهد الطريق لتمكين الكافرين من رقاب المؤمنين.. علماء ليبيا إلى جانب المجرم الذي أعدمه قومه "ماسوليني" يصف "عمر المختار" أنه من الخوارج.. وعلماء من مؤسسات دينية مرموقة في مصر تقف إلى جانب المحتل الفرنسي والبريطاني والصهيوني ضد ابناء الامة ومجاهديها؛ وهاهوم اليوم إلى جانب "بشار الأسد" وزمرته؛ والروافض في العراق؛ وإلى جانب التحالف الصليبي الكافر.. وراعني أحد مشايخ بني سعود وهو يصف عملاء أمريكا؛ فقال مقدم البرنامج: أنتم لكم علاقات مع امريكا .. فكان رده الذي يسخر من عقول المشاهدين ؛ فقال: نحن "السعودية" شركاء مع امريكا ولسنا عملاء لها.. يا سبحان الله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله على هذا العالم التافه الذي يسخر من عقول الأمة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله..
اعداد الأمة بالعقيدة الصحيحة الخالية من الشرك أولا.. عندها تسهل العبادات والتضحية من أجل شريعة الله.. كثير من هم حفظة النصوص وعبَّاد؛ وقفوا مع الإحتلال والإستعمار الكافر ضد من جاهد المستعمرين؛ ولربما مهد الطريق لتمكين الكافرين من رقاب المؤمنين.. علماء ليبيا إلى جانب المجرم الذي أعدمه قومه "ماسوليني" يصف "عمر المختار" أنه من الخوارج.. وعلماء من مؤسسات دينية مرموقة في مصر تقف إلى جانب المحتل الفرنسي والبريطاني والصهيوني ضد ابناء الامة ومجاهديها؛ وهاهوم اليوم إلى جانب "بشار الأسد" وزمرته؛ والروافض في العراق؛ وإلى جانب التحالف الصليبي الكافر.. وراعني أحد مشايخ بني سعود وهو يصف عملاء أمريكا؛ فقال مقدم البرنامج: أنتم لكم علاقات مع امريكا .. فكان رده الذي يسخر من عقول المشاهدين ؛ فقال: نحن "السعودية" شركاء مع امريكا ولسنا عملاء لها.. يا سبحان الله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله على هذا العالم التافه الذي يسخر من عقول الأمة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله..