عطر الجنه
كاتب محترف
يعتبر الحمام احد انواع الطيور البرية والاليفة، والتي تقطن في انحاء مغايرة من العالم، كم من المحتمل تربيتها في المنازل، نظرا لجمال منظرها، ولعذوبة صوتها، ولسرعة تالفها، كما من المحتمل طبخها واكلها، اضافة الى فرصة النفع من مخلفاتها لتسميد التربة والنباتات، ولا بد من الدلالة الى وجود انواع مغايرة من الحمام، تبعا لشكلها، وحجمها، وغيرها من المواصفات، وفي ذلك المقال سنعرفكم على اجمل حمامة في العالم.
حمامة فيكتوريا المتوجة اجمل حمامة في العالم
سبب تسمية حمامة فيكتوريا
تعرف حمامة فيكتوريا المتوجة كذلك باسم جورا فيكتوريا، او جورا المنقطة البيضاء، او الحمام الطاووس، ولا بد من الدلالة الى انها سميت بفكتوريا نسبة الى الملكة فكتوريا، حيث تشبهها، كما سميت بالمتوجة نتيجة لـ الريش المتواجد في اعلى راسها، والذي يشبه شكل التاج.
الموطن الاصلي لحمامة فيكتوريا
تعتبر غينيا الحديثة المعقل الاصلي لتلك الحمامة، اضافة الى عدد ضييل من الجزر الواقعة قبالة السواحل.
شكل الحمامة ووصفها
تعتبر من اجمل انواع الحمام، ومن اكبرها حجما، حيث تمتاز بلونها الازرق المموج بالرمادي الغامق، وبعيونها الحمراء، وبوجود الريش المتوج للراس، وتمتاز عن غيرها من انواع الحمام الاخرى بان لها في ذيلها ست عشرة ريشة بدلا من اثنتي عشرة ريشة كالحمام العادي، ولا بد من الدلالة الى ان طول البالغة منها قد يبلغ الى 70سم، ليصبح بهذا بطول الديك الرومي، في حين ان وزنها يترواح بين 2500 و3200غ، كما لا يبقى لها غدة زيتية في ارجلها، اضافة الى انه ليس لها مرارة، والطريقة الوحيدة لمفاضلة الذكر عن الانثى هي الكيفية الجراحية، او ملاحظة فترة تزاوجهما.
السلوك الاجتماعي لحمامة فكتوريا
تختلف تلك الحمامة عن غيرها من انواع الحمام الاخرى، حيث انها نحو شرب الماء فانها لا ترشفه كباقي الحمام، وانما تغمر منقارها في الماء، وتمصه، كما لا تتجول تلك الحمامة في قطعان اثناء النهار وتجثم في الليل كباقي الحمام، وانما تبدا الغداة باطلاق النداءات قبل خروج القطيع للشرب وللغذاء، علما ان صوتها يشبه صوت فتح زجاجة، ثم تعود الى موضعها حتى تنتهي مرحلة الحر، ثم تذهب مرة اخرى بعد الظهر للبحث عن الماء والغذاء، ثم تجثم في المساء.
غذاء واعشاش حمامة فكتوريا
عادة ما تاكل الفواكه كالتين والتوت، والحبوب، والحشرات، ولا بد من الدلالة الى ان تلك رتابة سلوكها تلعب دورا في تكيفها مع الاسر، اما فيما يتعلق لاعشاشها فانها تعملها في الجزء الاقل مستوى من الاشجار والشجيرات، علما انها تفضل الاماكن المطوقة بالشجيرات، حيث يختار الذكر مقر العش، ثم يجمع الاغصان والجذور، ويهيي المقر للانثى لتضع البيض وترقد عليه، ولا بد من الدلالة الى ان ذلك النوع من الطيور هو احادي الزواج، ويميل الى التزاوج نطاق الحياة مع نفس الذكر ونفس الانثى، حيث تضع الانثى بيضتين كحد اقصى، وغالبا ما تضع بيضة واحدة، حيث تفقس بعد مرور شهر عليها، وترعاها، وتغذيها بغذاء يشبه الحليب تنتجه هي ويحتوي على تركيبة كيميايية مشابهة للتركيبة التي تنتجها الثدييات، حيث يمكنها الناشيين الطيران بعد ثلاثة اسابيع من فقسها.
