ماذا تعرف عن موز الجنة

ماذا تعرف عن موز الجنّة
المهندس جورج فارس رباحية

الاسم العربي : مَــوْزْ الجنة
الاسم الشائع : موز الطهو ــ موز الجنة ــ موز البيرة ــ موز الشطائر
الاسم بالإنكليزية : Green Banana plæntɪn أو‏ plɑ:ntɪn أو plænˈteɪn
الاسم العلمي : Musa acuminata و Musa balbisiana
الفصيلة النباتية : الموزيّـة Musaceae
الموطن الأصلي : الموطن الأصلي لجميع أعضاء جنس الموز (Musa) هو المناطق الاستوائية بجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا ، بما في ذلك أرخبيل الملايو (إندونيسيا وماليزيا وبروناي والفلبين وشمال أستراليا.‏ صفاته واستعماله :
ـ موز الجنة ، عبارة عن ثمرة لنباتٍ يشبه شجرة الموز، إلّا أنّه أطول منها، حيث يصل طوله إلى حوالي تسعة أمتار، ويتشابه موز الجنة مع الموز العادي من حيث الملمس، والشكل، إلّا أنّهما يختلفان من حيث الحجم، والطعم، والمحتوى الكيميائيّ، فموز الجنة أكبر حجماً، وقليل الحلاوة، ولا يمكن أكله نيئاً، وإنّما يؤكل بعد الطبخ،
ـ الكثير من الناس يخلطون بين موز الجنة والموز العادي ، وعلى الرغم من أن الأول يبدو مشابهاً للموز الأخضر وذو صفات قريبة منه ، إلا أن موز الجنة مختلف جداً. فهو أطول من الموز العادي ولديه قشرة أكثر سمكاً ، كما توجد عليه بقع بنية بشكل طبيعي وذو جلد أكثر خشونة ، وطعمه ليس حلواً. وموز الجنة يستعمل كخضار بينما الموز العادي يستخدم كفاكهة
ـ يستخدم موز الجنة في تشكيلة واسعة من الأطباق الشعبية الشهيرة في غرب أفريقيا و بلدان منطقة البحر الكاريبي. وأحياناً يتم قليه أو خبزه. ويصنع منه شرائح الشيبس. كما يستخدم كدقيق يشكل مادة غذائية هامة بمحتوى 3.55٪ من البروتينات و 1.15٪ دهن و 81.67٪ كربوهيدرات
ـ إن موز الجنة ليس مشابها للموز العادي حيث أن لديه قشرة سميكة ولا يمكن أكل موز الجنة إلا عند تحلله المائي ويصبح لونه أسودا أو بنيا على عكس الموز العادي الذي يتم إنتظار تغير لونه إلى اللون الأصفر.
ـ كما يمكن صنع الحساء والمرق والشوربة من زهور موز الجنة الذي تحتوي على قيمة غذائية جيدة ويمكن إستعمال ورقها في الطحين وكذلك مع البهارات والكاري والمشتقات اللبنية
ـ وفي العديد من دول البحر الكاريبي وغرب القارة الأفريقية توجد أطباق شهيرة يستخدم فيها موز الجنة وفي بعض الأحيان يحمص ويقلى ويتم صنع شرائح الشيبسي منه وأهم شيء يجب معرفته أنه عبارة عن خضار وليس فاكهة
ـ أزهار موز الجنة ذات قيمة غذائية عالية أيضاً ، ويصنع منها الشوربات والحساء ، كما تستخدم كمرق. وأوراقها تضاف للطحين لعمل الوجبات ، كما تطبخ مع البهارات كوجبة مستقلة. والبراعم تضاف للسلطات ويعمل منها الكاري ، كما تضاف للزبادي والمشتقات اللبنية
ـ ويعد موز الجنة طعامًا رئيسيًا في المناطق الإستوائية بإفريقيا والإنديز. ويتمثل سر جاذبيته في أنه يثمر طوال العام ، مما يجعله طعامًا رئيسيًا يمكن الاعتماد عليه في جميع المواسم. ويشكل ذلك أهمية خاصة بالنسبة للمجتمعات التي تعيش في الجبال أو الغابات وليس لديها تقنيات كافية لتخزين الطعام وحفظه
ـ يحتوي موز الجنة على نسبة عالية من الألياف ومصدر جيد للبوتاسيوم والكربوهيدرات وفيتامين A و C
فوائـــــده :
ــ لقد ثبت أن الألياف تخفض نسبة الكوليسترول وتقي من مجموعة من مشكلات الهضم مثل الإمساك والبواسير. ولا زال موز الجنة يعج بالفوائد فتقول الدراسات إن من أكثر فوائد موز الجنة المقاومة للأمراض أهمية احتوائه على عناصر غذائية تعزز الجهاز المناعي. وهذا يعني أنه يتركك أكثر مقدرة على مكافحة أية أمراض قد تعترض طريقك.
ــ يحافظ على اتزان ضغط الدم وكذلك عدم الاصابة بأمراض القلب وان الجرعة المقررة لخفض الدم من موز الجنة هي ملء كوب من موز الجنة المطهو يومياً. ينظم ضخ الدم ؛ لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم. يقي الجسم من أمراض القلب، والسكتات الدماغية. يخفض ضغط الدم المرتفع
ــ يستعمل موز الجنة لعلاج القرح المعدية ففي الهند إذا ذهب مريض إلى عيادة الطبيب شاكياً من ألم في المعدة فإن الطبيب سيعطي المريض قبل مغادرته العيادة حقيبة مملوءة بمسحوق موز الجنة
ــ يقوي الجهاز المناعيّ في الجسم. ينشط الكبد، ويفيد مرضى التهاب الكبد الوبائيّ بأنواعه.
ــ يقاوم الكولسترول، والدهون الثلاثية. ــ ينظم مستوى السكر في الدم. ــ يعالج حالات البرد. يمنح الجسم الطاقة. ــ يقوي العظام، والأسنان. ــ يعالج مرض الحصبة، والتيفوئيد. ــ يعالج التهابات المفاصل. ــ يعالج الأمراض النفسية، والاكتئاب، والوسواس. ــ يعالج أطفال مرض التوحد؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من المعادن. ــ يعالج آلام الرأس، والصداع. ــ يقوي شبكية العين، ويقي العينين من الماء الأبيض. ــ يقوي الشعر، ويخفّف تساقطه؛ لاحتوائه على مواد مغذيةٍ للشعر، وبصيلاته. ــ يعمل في عملية حرق الدهون في الجسم، ممّا يساهم في تخفيف الوزن. ــ يعالج الأمراض الجلديّة، ويمنح البشرة النعومة، والنقاء. ــ يعالج الأورام السرطانيّة، والأورام الحميدة، عن طريق منع وصول الدم إلى الخلية السرطانيّة، مما يؤدي إلى جفافها، وموتها.


30/1/2017 المهندس جورج فارس رباحية

 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى