عطر الجنه
كاتب محترف
تعد زراعة الاشجار النخيل بالبلاد العربية من الطقوس الاجتماعية الهامة والخاصة بها، ليس فقط كمصدر غذليي غني او من الناحية الاستثمارية وانما تعني فيما يتعلق لهم ارتباطها بطقوس وتقاليد توارثتها الاجيال من الاجداد وحتى اليوم، من اكثر الدول العربية شهرة بزراعة النخيل هي المملكة العريبة السعودية، حيث انه تجسيدا لهويتها و طابعها الصحراوي فلا يمكن ان تجد مكانا يخلو من اشجار النخيل سواء اكانت المثمرة او للزينة .
يحتاج النخيل للجو الصحراوي للنمو فهو من الاشجار التي تتاقلم مع جميع الاحوال الجوية الجافة والصحراوية والتربة القاسية والفقيرة و بالنهاية تنتج شجرة النخيل الثمار ولا تفتقر للعناية الفاقة وانما اقل ما يكون من الاعتناء .
المتطلبات البييية التي يفتقر النخيل
يحتاج النخيل للجو الصحراوي للنمو فهو من الاشجار التي تتاقلم مع جميع الاحوال الجوية الجافة والصحراوية والتربة القاسية والفقيرة و بالنهاية تنتج شجرة النخيل الثمار ولا تفتقر للعناية الفاقة وانما اقل ما يكون من الاعتناء .
المتطلبات البييية التي يفتقر النخيل
- الحرارة : يفتقر النخيل للحرارة المرتفعة لوقت طويل و تتواصل للعديد من اشهر ، و فصل شتاء متوسط ، حيث انه لا يتحمل البرودة لفترات طويلة .
- يفضل زراعة البذور او الغراس عندما تكون درجة الحرارة من ( 30 – 35 ) حتى تنجح فترة النضوج .
- يصيب ثمار النخيل الضرر من الشتاء بفترات التلقيح .
- الري : يفتقر البلح للري حسب طبيعة الطقس و مطالب البيية .
- فيما يتعلق للتربة : يتاقلم النخيل بكافة انواع التربة و لاسيما الصفراء منها التي تكون فيها نسبة الملوحة عالية .
- توضع البذور بمقر جاف ويتم تعريضها للشمس من ثم ننتظر حتى تطلع منها الزهور من ثم نقوم بزراعتها كما اسلوب الفسايل .
- يفضل ترك الماسافات العظيمة بين كل ثمرة فسيلة من الفسايل .
- يلزم ان تكون على عمق العديد من امتار وتكون تربة متينة وقوية تتحمل جميع الظروف الجوية لكبر الشجرة وضخامتها .
- يفضل اعداد حفرة دايمة للنمو لتجنب نقلها من مقر لاخر لان هذا يضعف نمو الفسايل فيا بعد .
- زراعة الفسيلة او البذة على عمق معتدل لتجنب تعفن الفسيلة .
- تغطى الفسيلة او البذرة بطبقة من الخيش لحمايتها من الحخرارة العالية او البرد القوي خلال النمو .
- يتم سقاية الغراس مرتين كل يوم بمرحلة تكون الجذور من ثم تصبح مرة كل اسبوع لضمان فوز النمو وتكوين طقس من النداوة بشان الجذر .
- يلزم ازالة الحشايش التي تنمو بشان ااشجار النخيل التي تعمل عل التقليل من نسبة الاملاح المتواجدة بالتربة .
- عمل برنامج وقايي خاصر للدفاع عن اشجار النخيل من الامراض و الحشرات حيث انه يتعرض على نحو عظيم للحشرات والافات نتيجة لـ طبيعة الجذر و الساق .
- لا يفتقر النخيل للتسميد المتواصل وانما يكفيه التسميد من مرة الى اثنتين مرة واحدة فى السنة .
- يفتقر النخيل من 5 – 7 اعوام حتى يبدا باظهار الازهار وبعدها الثمار .
