أين تهاجر الطيور

عطر الجنه

كاتب محترف
_تهاجر_الطيور.jpg





تهاجر الطيور في العادة نتيجة لـ الاحوال البييية غير المنتظمة، مثل الامطار المتقطعة وغير المتوقعة، فترى الطيور تهاجر من مقر لاخر، ومن الامثلة على على الطيور التي تهاجر في الانحاء المغيرة ما يلي:[١]

  • في اوروبا: تهاجر الانواع المغيرة من الطيور الاوروبية التي تسكن في الانحاء التابعة للشمال والشرقية، في حين تتميز طيور الانحاء الغربية بالاستقرار، فبعض الطيور ترحل في الشتاء، وبعضها يحكم الجزء لمنخض الحرارة من الشتاء في الجزء التابع للجنوب التابع للغرب من القارة، او في مساحة البحر الابيض المتوسط، ويهاجر عدد عظيم من تلك الطيور الى صحراء افريقيا الجنوبية اثناء الشتاء.
  • في امريكا الشمالية: تتحمل طيور مساحة في شمال امريكا ذات المخاطر التي تتحملها طيور اوروبا في فصل الشتاء، وتمتد هجرة الطيور في امريكا التابعة للشمال من الشمال الى الجنوب، وتشمل مجرى المحيط الاطلسي ومسار ساحل المحيط الاطلسي وطريق المسيسيبي والطريق المركزي وطريق المحيط الهادي، كما تتجاوز الكثير من تلك الطيور في الكثير من دول الخليج في فصل الشتاء.
  • في الانحاء الاستوايية: تهاجر الطيور في الانحاء الاستوايية استنادا للتتابع الايقاعي للموسم الرطب والجاف، وهو عامل يوثر على الدورة السنوية للحيوانات والنباتات، ويتمتع سلوك الطاير المهاجر فى جميع الاوقات في افريقيا، حيث تهاجر الطيور تبعا لخطوط العرض بعيدا عن خط الاستواء، ومن الامثلة على تلك الطيور: (Macrodipteryx longipennis) الذي يطول مساره من السينغال في الغرب الى كينيا في الشرق وعلى طول الغابة الاستوايية، ويمر نحو الشمال من اجل تجنب الامطار، كما تنتقل طيور السبد (بالانجليزية:Caprimulgus inornatus) الذي يطول مساره من مالي في الغرب الى البحر الاحمر وكينيا في الشرق، ثم تهاجر جنوبا الى الكاميرون والكونغو اثناء موسم الجفاف.


رحلات هجرة الطيور

تمتاز هجرة الطيور بعدة خصايص، ومن الحقايق المخصصة برحلات هجرة الطيور:[٢]

  • تتحرك الطيور المهاجرة بسرعة تتراوح بين 15-50 ميل في الساعة (24-80 كيلومتر)، وتعتمد السرعة على نوع ونمط الطيران ودرجة حرارة الرياح والرياح التي توثر على الطيران.
  • تطير اغلب الطيور المهاجرة على زيادات اقل من 2000 قدم (609.6 متر)، وفي ذلك الحين تم تسجيل وصول الطيور الى صعود وصل 30000 قدم (9144 متر) وهو رقم قياسي حققه الاوز.
  • تستخدم الطيور المهاجرة النجوم كدليل لمساراتها، بالاضافة الى استدلالها بالشمس وانماط الهواء والتضاريس لمساعدتها في السياق لذات المواقع في كل عام، كما ويلعب الميدان المغناطيسي للارض دورا في تنقل الطيور اثناء موسم الهجرة.
  • تتبع اغلب الانواع المغيرة من الطيور مجريات ذات اطوال متفاوتة على مدى واسع، بحيث تبلغ بعض رحلات الهجرة ذهابا وايابا ما يقترب من 44 الف ميل (70811.1 كيلومتر)، اي ما يعادل رحلتين بشان العالم، والبعض الاخر من الطيور تاخذ وقتا اقل بكثير، في حين القلة الاخر تهاجر سيرا على الاقدام، والبعض يمكنه الذهاب للعديد من الاف الاميال وتتحرك ذهابا وايابا بين القارات.[٣]


سلبيات وايجابيات هجرة الطيور

تواجه الطيور المهاجرة الكثير من التهديدات على طول رحلاتها، مثل: الافتراس، وفقدان الموطن، وتعطل الملاحة وقدرتها على استدلال الطريق، والاضواء المربكة، في حين تتعرض الكثير من الطيور اليافعة والصغيرة لخطر اكبر نتيجة لـ عدم امتلاكها للخبرة في الهجرة، ولكن تهاجر الطيور على نحو عام بنجاح كل عام،[٢] حيث تتمتع الطيور بمكافاة على كل تلك المخاطر التي تتعرض لها، من امتلاك موارد للغذاء بشان الكوكب، ووصولها لمصادر الاوراق الطازجة من الشجر، وظهور وفرة عظيمة من الحشرات وخاصة اليرقات، وتعزز القدرة على التزاوج وتربية الناشيين وتسمينها في انحاء الشمال قبل الرجوع الى انحاء الجنوب.[٣]




 

مواضيع مماثلة

أعلى