جني الزيتون

عطر الجنه

كاتب محترف
_جني_الزيتون.jpg







يعتبر الزيتون نبات شجري، مناصر للفصيلة الزيتونية دايمة الخضرة، وينتج ثمارا زيتية، تتغاير عن بعضها في درجة نضجها، وبفترة جنيها، حيث يقطف اما لكبسه، او لعصره واستخراج الزيت منه، علما ان توقيت قطفه يحين نحو نضج الثمار، او وصول الزيت فيها لاعلى نسبة، كما يتغاير باختلاف المكان، والوقت، والصنف، والتربة، وعمر الشجرة، حيث يتم جنيه باساليب مغايرة ومتعددة، وفي ذلك المقال سنعرفكم على تلك الطرق.


كيفية جني الزيتون

القطف اليدوي

تعد تلك الاسلوب الافضل لجني الزيتون، لانها تكفل الحصول على ثمار عالية الجودة، فالثمار المقطوفة باليد تعطي زيتا ذا قيمة عالية، وتعد تلك الاسلوب فعالة للاشجار ضييلة العمر، والمنخفضة، وذات الثمار الطرية، او التي تم تقليمها تقليما جايرا، ولا بد من وضع مفارش من القماش او البلاستيك تحت الاشجار قبل البدء بجني الثمار، ثم تجميعها في اكياس، علما انه قد تتساقط اوراق من الشجر خلال قطف الثمار، الامر الذي يحتاج فصلهما عن بعضهما قبل كبس الثمار او عصرها، ويكون هذا بغربلتها، او بتسليط هواء عليها، كما يمكن فصلهما في المعاصر نحو غسله، وقبل جرشه، اما الاشجار الطويلة، والمستقيمة فيتم جني ثمارها عن سبيل الاستعانة بامشاط يدوية، ويتم هذا ببساطة كون الثمار تكون ثقيلة نتيجة لـ غناها بالزيت.


القطف الالي او الميكانيكي

يتم استعمال انواع مغايرة من الهزازات لهز الساق الرييسي، او الاغصان الحاملة للثمار، او الافرع الكبيرة، او الثمار نفسها، الا ان هز الثمار قد يوثر على نوعيتها، الامر الذي يحتاج الاسراع في عصرها، ولا بد من الدلالة الى ان تلك الاسلوب تتميز بسرعتها، وقلة تكلفتها، الا انها لا تناسب مختلف الاشجار والمواقع، وفي ذلك الحين تودي احيانا الى كسر الفروع الهرمة، كما تتاثر تلك الاسلوب بدرجة نضج الثمرة، فكلما قد كانت اكثر نضجا كان الهز اسرع وافضل.


القطف الهرموني او الكيماوي

تعتمد تلك الاسلوب على استخدام مواد كيماوية مثل الاثريل، والسول، والاوليطال التي تنتج غاز الاثيلين نحو رشها على الاشجار، حيث يضعف ذلك الغاز تمكن الثمار على الاتصال بالافرع، وهذا حصيلة تدعيم العنق لتكوين طبقة فاصلة بين الفرع والثمرة، ولا بد من الحرص نحو استعمال تلك الاسلوب ان يبلغ المحلول المرشوش الى جميع الثمار؛ لان الثمرة التي لا يصلها المحلول توجد متصلة بالفرع، علما انه يلزم الانتظار لفترة ستة ايام بعد بخ الاشجار، مع الاخذ بالاعتبار سرعة تلك الطريقة، اذ ان مدة جني ثمار الشجرة الواحدة لا تمر 10 دقايق، الا ان تكلفتها غالية حصيلة غلاء المواد الكيماوية اللازمة، والالات الزراعية المستعملة للرش، مع وجوب علم وضعية الطقس؛ لان هبوب الرياح، وهطول الامطار يودي لسقوط الزيتون على الارض قبل ان يتم قطفه.


القطف باستخدام العصي

تعتبر تلك الاسلوب من اسوا اساليب جني الثمار، اذ انها تعتمد على ضرب الاشجار بالعصي الرفيعة والطويلة، الامر الذي قد يلحق بالاشجار اضرارا كبيرة، حيث يودي هذا الى كسر افرعها، واسقاط مقادير عظيمة من اوراقها، ولا بد من الدلالة الى انه تم التعطل عن اتباع تلك الاسلوب في الوقت الحالي، لما لها من اثار سلبية على الاشجار.


 

مواضيع مماثلة

أعلى