اسم أنثى الضبع

عطر الجنه

كاتب محترف
_اسم_أنثى_الضبع.jpg



الضبع

الضبع حيوان ثدي من شعبة الحبليات التي تنتمي لرتبة شبيهات القطط من طايفة اللواحم، يقطن ضمن مجموعات في الغابات، والصحاري، والسهول، والجبال الصخرية، في مناطق شتى من العالم، واكثر ما يميزه حنكته، ودهاوه في صيد فرايسه عندما ينتوي الصيد، فهو بالعادة يتغذى على بقايا الجيف، والحيوانات النافقة، ولكن عندما يطلع للصيد، فانه يتربص بفريسته في مقر مظلم، وينقض عليها مرة واحدة، ساحقا عظامها بانيابه القوية، ليجهز عليها مرة واحدة ويفترسها.


انثى الضبع

تمتاز انثى الضبع بقوتها الجسدية، والشخصية، فهي يمكنها الهيمنة على قطيع تام من الذكور بعكس باقي الاناث من الثديات، وهذا نتيجة لـ كبر حجمها، وقوة عضلاتها، وشراستها التي لا تضاهى.

يطلق على انثى الضبع اسم ضبعانة، واحيانا يطلق اسم الضبع على الذكر والانثى، وهذا يرجع لصعوبة المفاضلة بينهما من الناحية الشكلية، حتى قيل ان الضبع حيوان مخنث، اي انه يحمل اعضاء تناسلية ذكورية، واخرى انثوية في ان واحد، ففي سنة يكون الضبع ذكرا ليلقح، والسنة التي تليها يتغير لانثى ليلقح، وذلك طبعا تصور غير صحيح، واتى من صعوبة المفاضلة بين الجهاز التناسلي الذكري والانثوي في الضبع، حيث ان انثى الضبع لديها اعضاء تناسلية كبيرة، تشبه لحد عظيم القضيب الذكري، ويصل طوله نحو سبعة سنتيمترات، والذي تستخدمه الاناث للتبول، والتزاوج، وللولادة ايضا.


حمل انثى الضبع

لا تفضل انثى الضبع التزواج مع الذكور المتواجدين في القطيع نفسه، لكن تفضل البحث عن اوضح غريب عنها، وذلك يجعل الضباع الذكور تهاجر القطيع في موسم التزواج بحثا عن الاناث في قطعان اخرى.

تترواح مرحلة الحمل نحو انثى الضبع ما بين ثمانية وستين، وثمانية وثمانين يوما وفق نوع السلالة التي تنتمي لها، وفي العادة تحمل الانثى بجروين، او ثلاثة جراء في كل مرة، الامر الذي يعرض حياة الام للخطر نظرا لطول قناة الولادة، وضيق مساحاتها، الامر الذي يعرضها لتمزقات، ونزف عظيم يودي الى موت الام لحظيا بعد الولادة، وذلك احد عوامل صعود خطر انقراض ذلك الحيوان، فبمجرد موت الام، تموت الجراء الضييلة ايضا، نظرا لعدم وجود من يرعاها، او يطعمها في ايام حياتها الاولى.

يولد ضييل الضبع بوزن كيلو غرامين تقريبا، ويغطي جسده وبر رمادي خفيف سرعان ما يتغير نحو تقدمه في السن لشعر ابري فاتح اللون، حيث تضطلع بـ الام تغذية الصغار، ورعايتهم وتدريبهم الى ان يصلوا سن البلوغ، ويصبحوا قادرين على مجابهة الحياة بمفردهم.



 

مواضيع مماثلة

أعلى