معنى العلجوم في اللغة

عطر الجنه

كاتب محترف
_هو_العلجوم.jpg





العلجوم هو عبارة عن حيوان من مجموعة البرماييات بدون ذنب، يقطن في الاماكن الرطبة بالقرب من المستنقعات والسبخات والانهار، ويقضي قسما من حياته في المياه واخر على اليابسة.[١] والعلجوم او كما يقال “ضفدع الطين” هو من البرماييات التي تنتشر في اسيا، وشمال افريقيا، واوروبا، وهي تسكن الكثير من البييات مثل: الانحاء الجبلية، وشبه الصحراوية، والمناطق المدنية، والمروج، وهناك تغيرات طفيفة باللون والنمط حسب مساحة انتشارها. يتغاير العلجوم عن الضفدع بجوانب عدة، فهو يميل للعيش في الانحاء البرية الجافة قليلا، وله جلد ثخين، ولونه بني يتحمل الحرارة، ويموه ذاته حسب البيية المحيطة به، ويضع بيضه في المياه على هيية كتلة واحدة، وله ارجل قصيرة مستعدة للمشي اكثر من القفز على خلاف الضفدع.


معنى العلجوم في اللغة

ثمة معان مغايرة لكلمة العلجوم في اللغة العربية، من بينها:[٢]

  • الاتان عديد اللحم.
  • الماء الغمر الكثير.
  • الذكر من الضفادع.
  • اوضح النعام.
  • اوضح البط.
  • طاير ابيض.
  • كبش.
  • وعل.
  • ثور مسن.
  • حاد السواد.
  • جماعة من الناس.
  • موج البحر.
  • ماء كثير.
  • ظلمة الليل.
  • بستان عديد النخل.


حقايق عن العلاجيم


  • هناك نوع من تلك الكاينات يسمى العلجوم الذهبي او العلجوم البرتقالي، وكان يمتاز للغاية بلونه الاصفر البراق واللامع، الذي جعله محط انتباه العديد من الناس. اكتشف ذلك العلجوم عالم اسمه جاي سافيج في غابات كوستاريكا بامريكا الوسطى سنة 1966، الا ان النوع سرعان ما انقرض في سنة 1989م، وكان موزعا على اكثر من 10.000 متر مربع، ويعتقد العلماء ان فقدان موايله الطبيعية من الغابات المطيرة كان العامل الاساسي لانقراضه، بالاضافة الى عوامل اخرى.[٣]
  • ينتشر في اغلب مناطق اوروبا نوع من العلاجيم يسمى العلجوم الاخضر او العلجوم الاخضر الاوروبي، ويتواجد ذلك العلجوم كذلك في المملكة العربية السعودية، وعمان، والامارات العربية المتحدة، واليمن، بييته الطبيعية الانحاء الاستوايية، وشبه الاستوايية، وشبه الجافة، بالقرب من الانهار، ومصبات المياه العذبة، والحدايق، وهو غير سام، وجلده خشن فيه نتوءات.[٤]


الفرق بين الضفدع والعلجوم

في الحقيقة، لا يبقى مفاضلة علمي او تشريحي بين الضفادع والعلاجيم، وانما الاختلاف بينهما قايم على الهيية الخارجية الخارجي فقط، وعلى عادة بحتة في التسمية.[٥] قد تعتقد للوهلة الاولى – نحو مشاهدة العلجوم – انه محض نوع من الضفادع، الا انه كثيرا ما ما يعامل – كما جرت العادة – كحيوان كافة قليلا، على نحو عام، تسمى الضفادع بالعلاجيم لو قد كانت تتميز بجلد جاف وخشن، وسيقان قصيرة، وغدد سامة لابعاد المفترسين. وللعلجوم العديد من عايلات؛ فهو يشبه الضفدع، ومن العسير طفيفا المفاضلة بين الفيتين فيما يتعلق لغير الخبراء.


طرق لمفاضلة العلجوم

بصورة عامة، تستطيع المفاضلة بين اغلب الضفادع والعلاجيم بالاعتماد على شكل جلدها الخارجي وبنية ارجلها، فمع ان العلاجيم والضفادع – كلاهما – ينتميان الى نفس المجموعة من البرماييات المسماة “عديمات الذيل” (بالانجليزية: Anuras)، الا ان بينهما عددا من الفروقات الظاهرية.[٦] تتميز اغلب الضفادع بجلد ناعم، كثيرا ما يغطيه مخاط لزج تفرزه غدد خاصة يجعل جلدها رطبا على عند دايم، ولها سيقان خلفية طويلة ونحيلة، تستطيع النفع منها للقفز مسافات طويلة للغاية والسباحة فيها ببراعة، واما العلاجيم لها في العادة جلد كثيف وخشن، وسيقانها الخلفية قصيرة نسبيا.

من ناحية اخرى، تفضل الضفادع العيش في الماء، في حين تقضي العلاجيم اوقاتا طويلة من حياتها على اليابسة الجافة. كما ثمة، نحو العلاجيم، غدد وراء العينين تفرز سايلا ساما تستعمله لابعاد المفترسين عنها.[٧] وفيما ان الضفادع تضع بيضها في كتل عظيمة تشبه في شكلها عنقودا من ثمار العنب المتكدسة فوق بعضها، فان العلاجيم تميل الى حاله على شكل سلاسل طويلة تشبه الحبال المجدولة. مع ذلك، ليس من السهل المفاضلة بين جميع العلاجيم والضفادع بالاعتماد على تلك الفروقات، فثمة انواع من الضفادع تتميز بجلد مليء بالنتوءات كما ثمة علاجيم لها جلد املس ومرن، الامر الذي يدفع علماء الاحياء انفسهم الى الاختلاف بشان تسمياتها في بعض الاحيان.[٨]


التمييز بصوت النقيق

يمكن كذلك وبشيء من الخبرة مفاضلة العلاجيم عن الضفادع بالاستناد الى اصوات النقيق التي تصدرها؛ حيث تصدر الضفادع والعلاجيم تلك الاصوات المتكررة عن سبيل تحريك الرياح الى الامام والخلف بشان حبالها الصوتية، وعندما تود ان يكون الصوت عاليا تغلق انوفها وافواهها لتجبر الرياح من ريتيها على السياق عند الحنجرة والى الحبال الصوتية ومن ثم عبور تجويف الفم قبل الرجوع الى الحنجرة مرة اخرى، ويمكن لتلك الحلقة المقفلة ان تجعل الحنجرة تنتفخ بكمية عظيم لتردد الصوت داخلها.[٩]




 

مواضيع مماثلة

أعلى