كيفية علاج لحمية الأنف

هدير نصر

كاتب جيد
%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81.jpg


لحمية الأنف
لحميّة الأنف أو ما يُسمى بالزوائد الأنفية، وهي عبارة عن حالة مرضية تُشير إلى انتفاخ في الأغشية المُخاطية التي تكون مُبطنة للجيوب الأنفية. وتكون على شكل زوائد صغيرة كروية، أو بيضاوية تُشبه العناقيد، تظهر في تجاويف الأنف الاثنين معاً، خاصة في الجُزء العلوي من سقف البلعوم. وهي تُصيب جميع الناس أطفالاً، شباباً، شيوخاً، ذكراناُ وإناثاً. وفي حال ظهرت في أحد تجاويف الأنف ولم تظهر في الأخر، فهنا تكون اللحمية عبارة عن ورم سرطاني، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق علاج لحمية الأنف.

أسباب الإصابة بلحمية الأنف
من أهم الأسباب والعوامل التي تُسبب ظهور الحالة المرضية عن الإنسان ما يلي:

الربو.
حُمى القش.
التليف الكيسي.
التهاب الأنف التحسسي.
التهاب الجيوب الأنفية المُزمنة والمُتكررة.
الإصابة بمتلازمة " شيرغ ستروس".
التحسس من بعض الأدوية، مثل المُسكنات.
أعراض الإصابة بلحمية الأنف
تظهر اللحمية في الأنف بسبب تجمع الماء وتكدسها في الجيوب الأنفية، مما يُؤدي إلى حدوث تضخم وانتفاخ في الأغشية المُخاطية المُبطنة للجيوب الأنفية. وتظهر هذه اللحمية بشكل مُشابه لحبات العنب تماماً، مما يُؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الشخص المُصاب، ومنها:

انسداد في الأنف، والصعوبة في التنفس من الأنف، مع التوجه للتنفس من الفم بدلاً من الأنف.
الضعف في حاستي الشمّ والتذوق.
كثرة العطس.
كثرة الحكة عند الأنف وحول العينين.
حدوث الرشح المائي في الأنف.
حدوث سيلان مستمر بالأنف.
السعال المُتكرر بسبب كبر حجم اللحميّة، وذلك نتيجة لحدوث سيلان خلف الأنف إلى داخل تجويف الفم والحلق، بسبب عودة المُخاط إلى الخلف ونزوله إلى الحلق.
تغيير في صوت المريض.
في حالة اللحميّات الكبيرة: الشعور بصداع في الرأس وآلام في الوجه، والإصابة بالتهاب الجيوب بسبب انسداد القنوات التي تصل الجيوب الأنفية بالتجويف الأنفي، وتُسبب الشخير في أثناء الليل، وانقطاع في النفس الإنسدادي النومي، وتضخم في الأنف والوجه، واحتمالية الإصابة بازدواجية الرؤية.
طرق علاج لحمية الأنف
حتى نتمكن من علاج الإصابة، لا بُدّ من القيام بعملية تنظير لرؤية ما في داخل الأنف، ولاستبعاد وجود الإصابة بأي عدوى أو خلل أو ورم سرطاني يُمكن أن يُؤثر على التنفس، وبناءً على النتائج يتم اختيار إحدى الطرق التالية في العلاج:

العلاج الدوائي:
يتم استخدام بعض الأدوية لتقليص حجم لحمية الأنف، مثل بخاخات الأنف، أو القطرات التي تحتوي على الستيرويدات.
لا يُفضل استخدام الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات القوية لوقت طويل، لأن جسم الإنسان يمتصها مُسبباً أثار جانبية له.
استخدام حبوب أو حقن الستيرويدات.
استخدام بعض الأدوية الأخرى، مثل: مضادات الهيستامين، والمضادات الحيوية لتخفيف الأعراض والالتهابات.
العلاج الجراحي: يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في أغلب الأحيان في حالات لحميّات الأنف الكبيرة، التي تُسبب انسداد في مجرى التنفس والهواء. حيث يتم إزالتها جراحياً مما يُساعد المرض على التنفس بصورة أفضل. ولكنّ احتمالية عودة هذه اللحميّة إلى الشخص المُصاب بعد إزالتها واردة، لذلك يُنصح بالالتزام بالدواء بعد إجراء العملية الجراحية.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى