معلومات عن الرنين الأنفي

هدير نصر

كاتب جيد
%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A.jpg


تعريف الرنين الأنفي
يقوم فيه الشخص بإبدال الكلام ويتكلم من أنفه بدلاً من فمه، ويُسمى أيضاً الخنف، ويُعتبر الرنين الأنفي من الأعراض التي تُصيب الجيوب الأنفية، وتسبب تغير في خصائص الصوت، حيث يخرج الصوت من التجويف الأنفي بطريقةٍ مبالغٍ فيها بسبب الانسداد غير الكافي للقناة التي تؤدي إلى التجويف الأنفي الموجود ما بين جدران البلعوم والحنك الرخو أثناء خروج الصوت، بالإضافة إلى عدم تسكير الصمام اللهاهي البلعومي بصورةٍ صحيحة، وهذا يؤدي إلى أن تكون جميع المتحركات خارجة من الأنف، حيث أن الأصوات الأنفية مثل (ميم) و (نون)، وفي هذا المقال سنذكر بعض الأمور المتعلقة بالرنين الأنفي بعد أن بينا ما هو الرنين الأنفي.

أنواع الرنين الأنفي
يوجد منه نوعان، وهذين النوعين قد يكونان بسيطان أو شديدان وهما:

الخنف المفتوح: يحدث فيه مرور للهواء أثناء الكلام، وهذا يُسبب ظهور رنين أنفي وأصوات من الفم في الوقت نفسه.
الخنف المغلق: يحدث فيه انسداد تام للأنف أثناء الكلام وتتحول فيه حروف ميم ونون إلى أصوات خارجة من الفم وتظهر وكأنها (باء) و (لام).
أسباب الرنين الأنفي
أسباب وظيفية تتعلق بوظائف أعضاء معينة من الجسم وأهمها ما يلي:
وجود ضعف في السمع لدى الشخص، مما يمنعه من سماع الأصوات بشكلها الصحيح وهذا يمنعه من نطقها بالشكل الصحيح أيضاً.
رنين أنفي اعتيادي، وتنتشر هذه الحالة عند الإناث أمثير من الذكور حيث وُمكن إجراء عملية تصحيحية لإزالة الخنف.
وجود إعاقة ذهنية حادة بحيث تُسبب الفشل في التحكم في إغلاق الصمام وفتحه.
أسباب عضوية:
وجود أخطاء حركية نتيجة خلل في التغذية العضلية وهذا يُسبب ضعف في العضلات التي تُحيط بالصمام الأنفي.
أسباب تكوينية:
يكون فيها الرنين الأنفي مكتسباً بسبب إزالة أورام من الأنف أو الإصابة بحوادث أو إزالة اللوزتين.
وجود عامل وراثي.
المعاناة من عمق البلعوم.
وجود القصر في سقف الحلق.
وجود شق في سقف الحلق.
الشفة الأرنبية.
شلل سقف الحلق اللين.
مشاكل طبية:
تحدث بسبب وجود عدة مشاكل لدى الشخص مثل صعوبة البلع أو صعوبة النطق والإصابة بمرض باركنسون أو أحد الأمراض العصبية.
علاج الرنين الأنفي
يكون العلاج بحسب التشخيص الذي يتم بناءً عليه علاج السبب، وأهم طرق العلاج ما يلي:

القيام بعمل تمرينات للتنفس.
عمل تمرينات لتقوية العضلات الموجودة في الفم مع إجراء تدليك للعضلات الخارجية المحيطة بالفم والأنف.
تدريب الطفل على المضغ بشكلٍ صحيح.
إجراء عملية جراحية لتصحيح الخلل.
وضع سدادة للكلام كي تتحسن الأصوات الفموية.
اللجوء إلى معالج النطق لتحسين الحالة وتدريب الطفل على نطق الكلمات والحروف بطريقةٍ صحيحة خالية من الأخطاء.
ملاحظة: يوجد أيضاً ما يعرف بالرنين الفموي، حيث يخرج الصوت من الأنف بدلاً من الفم.​
 
أعلى