عطر الجنه
كاتب محترف
من الامور التي تجب مراعاتها نحو زراعة بذور عباد الشمس مايلي:
- موقع الزراعة: يفضل اختيار موقع زراعة بذور دوار الشمس في مساحة بعيدة عن الرياح،[١] وتصله الشمس على نحو كامل.[٢]
- التربة: ينمو دوار الشمس على نحو افضل في التربة الحمضية جزييا والقلوية بنسبة ضييلة (يتراوح العدد الهيدروجيني لها بين 6 – 7.5)،[٢] ويفضل اضافة السماد للتربة وتقليبها جيدا قبل الزراعة.[١]
- الزراعة: تزرع البذور على عمق 2.5 سم؛ ولزراعتها في اوعية الخث او الاكواب الورقية يلزم وضع بذرتين اثنتين في كل حاوية وتغطيتهما بالتراب، مع وجوب التخلص من البذور الضعيفة قبل البدء بالزراعة، ولزراعة دوار الشمس العملاق يلزم المباعدة بين البذرة والاخرى مبلغ 75 – 90 سم، ولزراعة دوار الشمس العادي يلزم المباعدة بين البذرة والاخرى مبلغ 45 – 60 سم، وتبدا بذور دوار الشمس بالنمو اثناء اسبوع الى اسبوعين، ثم تبدا بالارتفاع سريعا بعد ذلك.[١]
- السقي: يمنع غمر الزرع تماما بالماء؛[٢] ويكفي ان يكون التراب رطبا.[١]
- حماية الزرع: يعتبر دوار الشمس غذاء مفضلا للطيور والسناجب؛ لهذا يلزم حراسة الزرع منها عن سبيل تغطيته بسياج او بزجاجات بلاستيكية شفافة بعد ازالة قيعانها حتى تنمو البذور.[١]
تاريخ دوار الشمس
يرجع اصل دوار الشمس الى 3000 قبل الميلاد، وفي ذلك الحين نما على نحو عظيم في السهول الواسعة، وفي ذلك الحين زرع اول دوار شمس قصدا من قبل الامريكيين الاصليين في مساحة في جنوب غرب وادي نهر المسيسيبي؛ كمصدر للادوية، والالياف، والبذور، والزيت، ثم انتقل دوار الشمس الى اوروبا ليزرع في الحدايق المنزلية الانجليزية، وكان دوار الشمس في الاتحاد الروسي محصولا زراعيا رييسيا؛ نظرا لمحتواه العالي من الزيوت حيث يمكن اكله دون كسر القوانين الغذايية للكنيسة، وفي الستينات بدات الولايات المتحدة الامريكية باستعماله كمنتج تجاري لانتاج الزيوت النباتية.[٢]
بعض استخدامات دوار الشمس
في العامين 1985م – 1986م شكلت بذور دوار الشمس ثالث اكبر مصدر للزيوت النباتية في جميع مناطق العالم بعد فول الصويا والنخيل، وشكل دوار الشمس ما يقترب من من 14% من الانتاج الدولي من زيوت البذور في هذا الوقت،[٣] ووفقا لاحصاييات عام 2016-2017م وصل كمية اصدار بذور دوار الشمس في البلدان المنتجة له كما يلي: 11,900 كغم من بذور دوار الشمس في اوكرانيا، و9,170 كغم في روسيا، و7,720 كغم في الاتحاد الاوروبي، و2,700 كغم في الارجنتين، و1,100 كغم في تركيا، و7,700 كغم في بقية مناطق العالم.[٤]
