معلومات عن عشبة المليسة

عطر الجنه

كاتب محترف
_عشبة_المليسة.jpg







المليسة او بلسم الليمون (بالانجليزية: Lemon balm)، المعروفة علميا باسم (Melissa officinalis)، تنتمي لعايلة النعناع (بالانجليزية: Mint family)[١] او ما يعلم بالفصيلة الشفهية (التي تحمل الاسم العلمي Lamiaceae)،[٢] وتنمو تلك العشبة حتى صعود 90 سم، وتتميز بانها في فترة ما قبل الازهار تحمل رايحة وطعم شبيهين بالليمون، اما بعد هذا فهي تصبح قابضة وشبيهة بعشبة البلسم، ويعود المعقل الاصلي لتلك العشبة الى مساحة حوض البحر المتوسط وغرب اسيا، كما انها تزرع في وسط اوروبا،[٣] وفي جميع مناطق العالم،[١] وهي عشبة عطرية معمرة يرجع استعمالها العلاجي الى ما قبل 2000 عاما، وفي ذلك الحين اشار الكثير من المعالجين بالاعشاب الى فوايدها للدماغ، وخاصة في تنقيح الذاكرة،[٢] كما انها مستخدمة في من قبل العديد من الاشخاص في دواء الكثير من المشكلات الهضمية، او كعشبة مهدية ومساعدة على النوم، بالاضافة الى غيرها من الاستخدامات،[٤] ويستعمل كل من زيتها واوراقها الطازجة والمجففة والعشبة باكملها في الاغراض العلاجية،[٣] كما يتوفر منها شاي وكبسولات،[١] وهي تحمل الكثير من المزايا الصحية لجسم الانسان، حيث يهدف ذلك المقال للحديث عن تلك العشبة وفوايدها ومدى امان استخدامها.


فوايد عشبة المليسة

تحمل عشبة المليسة الكثير من المزايا الصحية، ولها استخدامات عديدة، وفي ذلك الحين اجريت الكثير من الدراسات والابحاث العلمية لاثبات مزايا تلك النبتة واستخداماتها، واكتشاف مزايا اخرى حديثة لها، وتشمل فوايدها ما ياتي:

  • المشاركة في قلص مستوى واعراض الارتباك نحو الاشخاص المجروحين باضطرابات الارتباك (بالانجليزية: Anxiety disorders)،[٤] والمساعدة على السبات في حال تم تناولها مع اعشاب اخرى تحمل تاثيرات مهدية، مثل البابونج، والناردين (بالانجليزية: Valerian)، وحشيشة الدينار (بالانجليزية: Hops).[١]
  • المشاركة في علاج المغص نحو الاطفال الرضع، حيث وجدت دراسة ان اعطاء الاطفال الرضع (رضاعة طبيعية) الذين يتكبدون من المغص منتجا يتضمن على عشبة المليسة والشمر والبابونج الالماني مرتين كل يوم مدة اسبوع يخفف من مدة البكاء مضاهاة بالاطفال الذين لم يتم اعطايهم ذلك المنتج.[٤]
  • يشارك استعمال مرهم الشفاه الذي يتضمن على 1% من مستخلص عشبة المليسة على قلص المدة الضرورية للشفاء، ومنع انتشار العدوى، وتخفيف الاعراض في قرحة البرد (بالانجليزية: Cold sore) المتكررة،[٤] والتي يسببها فيروس الهربس البسيط (بالانجليزية: Herpes simplex).[١]
  • وجدت بعض الدراسات ان تناول عشبة المليسة كل يوم مدة 4 اشهر يقلل من الهيجان ويحسن من اعراض مشاكل الزهايمر الخفيف الى المتوسط.[٤]
  • وجد ان تناول خلطة معينة من عشبة المليسة، والنعناع، والبابونج الالماني، والكراوية، وعرق السوس، وخردل المهرج (بالانجليزية: Clown’s mustard plant)، وبقلة الخطاطيف (بالانجليزية: Celandine)، وحشيشة الملاك (بالانجليزية: Angelica)، والحرشف البري (بالانجليزية: Milk thistle) يحسن من حالات الارتجاع المعدي المرييي، ويخفف من الام المعدة، والتقلصات، والغثيان، والقيء.[٤]
  • تقترح بعض الدراسات دورا لتناول المليسة مع بعض الاعشاب الاخرى في دواء عسر الهضم.[١]
  • تقترح بعض الدراسات ان زيت المليسة لديه صفاتا مضادة للبكتيريا.[١]
  • تنقيح مدة وجودة السبات نحو الاصحاء، او المجروحين بالارق، او غيره من قلاقل النوم.[٤]
  • قد تشارك عشبة المليسة في تخفيف حدة الاضطراب والهيجان.[٤]
  • تقترح بعض الدراسات الاولية ان تناول 1600 مفخخ من عشبة المليسة يحسن من الاداء الذهني، ولكن يفتقر ذلك التاثير الى المزيد من البحوث العلمية.[٤]
  • تقترح بعض الابحاث الاولية ان تناول مزيج من عشبة الهندباء، ونبتة سانت جون (حشيشة القلب)، والمليسة، والاذريون (بالانجليزية: Calendula)، والشمر لفترة 15 يوم يشارك في قلص الالم، وتحسين وظايف الامعاء في حالات التهاب القولون (بالانجليزية: Colitis).[٤]
  • وجدت بعض الابحاث الاولية دورا للمليسة في حالات القولون العصبي.[٤]
  • وجدت بعض الابحاث الاولية دورا للمليسة في الكثير من الحالات الاخرى، والتي تفتقر جميعها الى المزيد من البحث العلمي، والتي تشمل خسارة الشهية، والام المعدة والامعاء مع النفخة والغازات، والتقلصات، ومرض غريفز او الدراق الجحوطي (بالانجليزية: Grave’s disease) الذي يصيب الغدة الدرقية، وتحسين تدفق الحيض، والتشنجات، والصداع، والام الاسنان، والتقرحات، والاورام، ولسعات الحشرات، والمعدة العصبية، والهستيريا، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (بالانجليزية: Attention deficit-hyperactivity disorder (ADHD))، وغيرها من الحالات.[٤]


السمية والاعراض الجانبية

يعتبر تناول عشبة المليسة بالكميات المتواجدة في الحمية على نحو معتاد امنا، كما ان تناولها بالجرعات العلاجية لفترات قصيرة يعد امنا ايضا، حيث تم استعمالها في الابحاث العلمية بامان لفترات تبلغ الى 4 اشهر، ولا يبقى بيانات كافية عن نطاق امان استعمالها لفترات طويلة، وتقترح بعض الشواهد العلمية ان تناول تلك العشبة يعد امنا للاطفال الرضع لفترة اسبوع واحد، ولمدة شهر واحد في الاطفال الاقل من 12 سنة،[٤] ولكن لابد من استشارة الطبيب.

اما عن الاعراض الجانبية لتناولها فهي قد تسبب الغثيان، والقيء، والم البطن، والدوخة، والصفير خلال التنفس، اما في حالات استعمالها الخارجي على البشرة فقد ورد توثيق واحد بتهيج الجلد، وتقرير واحد بزيادة اعراض قرحة البرد، ويجب ان يتم تجنب تلك العشبة خلال مدد الحمل والرضاعة نظرا لعدم توفر بيانات كافية عن نطاق امان استعمالها خلالها، كما يلزم التعطل عن استعمالها قبل اسبوعين على الاقل من توقيت العمليات الجراحية، هذا انها يمكن ان تكون السبب بزيادة الدوخة والنعاس عندما يجتمع تاثيرها مع تاثيرات العقاقير المستخدمة قبل وبعد العمليات.[٤]


التداخل مع الادوية

تتفاعل عشبة المليسة مع العقاقير المخدرة، بحيث يقوم برفع تناولهما سويا الاحساس بالدوخة والنعاس، وتشمل بعض تلك العقاقير كل من الادوية الاتية: ( Clonazepam، وLorazepam، وPhenobarbitalن وZolpidem) وغيرها،[٤] وتتفاعل عشبة المليسة كذلك مع العقاقير المعالجة للغدة الدرقية، كما ان تفاعلها مع العقاقير المضادة للفيروسات ليس واضحا، ولكن يلزم تجنبها مع عقاقير فيروس ندرة المناعة البشرية (بالانجليزية: Human immunodeficiency virus (HIV))، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول عشبة المليسة مع اي من العقاقير السالف ذكرها.[١]



  • ملاحظة: لا يعد ذلك المقال مرجعا طبيا، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول اي دواء عشبي او بديل، خاصة في حال تناول اي عقاقير اخرى.


 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى