زيادة وزن الحامل
رغم سعادة المرأة بالحمل من بداياته وحتى نهايته واحتضان طفلها الرضيع، إلا أن معظم السيدات يشكين من جرّاء التغييرات التي يمر بها أجسامهن، وأهمها زيادة الوزن، ومن المهم للمرأة الحامل أن تقتنع وتؤمن بأن هذه الزيادة في الوزن هو أمر حتمي، وهو أمر صحي كذلك، وضروري من أجل صحتها وصحة مولودها لاحقاً، فلا وجود لتغيرات طبيعية أوجدها الله في خلقه إلا ولها غاية دقيقة، وما على الحامل سوى الحرص على نوعية غذائها أكثر من كميته.
أهمية زيادة وزن الحامل
يختلف مقدار الزيادة في وزن الجسم التي تكتسبها السيدات من واحدة إلى أخرى، ومن حمل إلى آخر، ولكن الزيادة الطبيعية المعقولة لها أهمية كبيرة بالنسبة للحمل ولصحة الأم والطفل معاً، ولزيادة الوزن عدة وظائف، أهمها: تقوية الجسم أثناء الحمل، حيث على جسم المرأة الحامل أن يقوم بحمل طفل يكبر ويزداد في وزنه يوماً بعد يوم، ويحتاج إلى قوة تحمل لهذا الجهد الزائد.
تخزين مقدار من الدهون في جسم الأم لاستخدامها لاحقاً لتكوين حليب الرضاعة.
توفير مخزون للمواد الغذائية اللازمة للأم والجنين خلال الحمل، وما بعد الولادة أيضاً.
توفير بيئة ملائمة لتكون ونمو الجنين.
أما الأمهات اللاتي يسعين لتقليل أوزانهن خلال الحمل واتباع حميات غذائية قاسية وغير مناسبة لإكمال نمو الجنين، فإنهن بذلك يعرضن حياتهن وحياة الجنين للخطر، فعدم الزيادة في وزن الحامل يؤدي إلى:
ولادة طفل قليل الوزن، وهذا يؤدي إلى قلة تحكمه بحرارة جسمه، وصعوبة تأقلمه مع الجو الجديد عليه، وتأثر مناعته ومقاومته للأمراض. استنزاف مخزون العناصر الغذائية المختلفة في جسم الأم، مما يجعلها غير قادرة على مواجهة أبسط الأمراض.
رغم سعادة المرأة بالحمل من بداياته وحتى نهايته واحتضان طفلها الرضيع، إلا أن معظم السيدات يشكين من جرّاء التغييرات التي يمر بها أجسامهن، وأهمها زيادة الوزن، ومن المهم للمرأة الحامل أن تقتنع وتؤمن بأن هذه الزيادة في الوزن هو أمر حتمي، وهو أمر صحي كذلك، وضروري من أجل صحتها وصحة مولودها لاحقاً، فلا وجود لتغيرات طبيعية أوجدها الله في خلقه إلا ولها غاية دقيقة، وما على الحامل سوى الحرص على نوعية غذائها أكثر من كميته.
أهمية زيادة وزن الحامل
يختلف مقدار الزيادة في وزن الجسم التي تكتسبها السيدات من واحدة إلى أخرى، ومن حمل إلى آخر، ولكن الزيادة الطبيعية المعقولة لها أهمية كبيرة بالنسبة للحمل ولصحة الأم والطفل معاً، ولزيادة الوزن عدة وظائف، أهمها: تقوية الجسم أثناء الحمل، حيث على جسم المرأة الحامل أن يقوم بحمل طفل يكبر ويزداد في وزنه يوماً بعد يوم، ويحتاج إلى قوة تحمل لهذا الجهد الزائد.
تخزين مقدار من الدهون في جسم الأم لاستخدامها لاحقاً لتكوين حليب الرضاعة.
توفير مخزون للمواد الغذائية اللازمة للأم والجنين خلال الحمل، وما بعد الولادة أيضاً.
توفير بيئة ملائمة لتكون ونمو الجنين.
أما الأمهات اللاتي يسعين لتقليل أوزانهن خلال الحمل واتباع حميات غذائية قاسية وغير مناسبة لإكمال نمو الجنين، فإنهن بذلك يعرضن حياتهن وحياة الجنين للخطر، فعدم الزيادة في وزن الحامل يؤدي إلى:
ولادة طفل قليل الوزن، وهذا يؤدي إلى قلة تحكمه بحرارة جسمه، وصعوبة تأقلمه مع الجو الجديد عليه، وتأثر مناعته ومقاومته للأمراض. استنزاف مخزون العناصر الغذائية المختلفة في جسم الأم، مما يجعلها غير قادرة على مواجهة أبسط الأمراض.
