موسى ثامر: تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال..في رحاب "تيماء وخيبر"

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
موسى ثامر : الرئيس المصري محمد مرسي «خير من اعتلى عرش مصر» بشهادة معارضيه "على لسان إبن الرئيس المصري الراحل"أنور السادات"" , اثناء العدوان الصهيوني16\11\2012م على أهل غزة , في أيام حكمه ، ألقى خطابا قصيرا وتاريخيّْ.. يتوعد يهود بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.. "وكان الإنقلابي «السيسي» الماكر أثناء هذا الخطاب موجود , حيث كان وزيرا للدفاع" , لربما دار في خياله: «قابلني إنْ أكملت عامك هذا , أنا وجنود مصر في هذه الأيام لسنا من تتكلم عنهم, أنت تحلم ,يا «مرسي»!! أنت تعيش أحلام اليقظة!! , , أنت تقول غدا لناظره قريب»!! .. وهو يردد, غدا لناظره قريب..

وهذا ما حصل!!!... من أجل هذا, لا بد من التريث , ولا بد أنْ يكون "لِكلِ مقام مقال" , ففي "تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال" , «ومن أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم» , «وصدر العاقل صندوق سره» , «وَصَاحِبَ الأخيارِ تأمن الاشرار» , فقد أضَاعَكَ مَنْ حولك "يا مرسي".. وبقدرٍ من الله العليم الحكيم.. «ولا حول ولا قوة إلا بالله».. أما اليهود ودولتهم: فلهم فينا وعندنا منهم نصيب.. ؟؟؟ .. !! , فحدث ولا حرج , وصَدَقَ الحبرَ اليهودي «ابن محارب» عندما قال : والله لنتخذن منكم رجال هم منكم, وهم لنا, يُخْربون بيوتهم وبيوت آبائهم بايديهم , وهم لنا مطيعون, ونحن عنهم راضون, ولكم قاتلون , أو كما قال ذلك الحبر اللعين , الله "جل جلاله" من لا ينسى )) , لقد نفَّذ "السيسي المخادع" ما توعد به الرئيس محمد مرسي , غدا لناظره قريب.. , ورأينا أفعاله وأفعال جيش مصر الذي باع قادته أنفسهم للشيطان, وأمسوا ضد مصر, وضد أبناء مصر, وضد ابنا غزة ورفح, وّتحَوَّلَ الجيش المصري إلى آلة تخريبية في يد الصهيونية يوجهها كيف يشاء , حتى أنهم يلتقوا مع قوات الاحتلال بالصور التذكارية يَتَبَاهون, لله درك يا جيش مصري , إلى هذا المستوى ترديت .

لقد صدق الحِبْر "اليهودي ابن محارب" عندما كان يتوعد "محمد بن مسلمه" "رضى الله عنه" , صحابي رسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم", والمسلمين , - أنه ىسيفعل بهم الأفاعيل حتى أن المرأة المسلمة لَتُسْقِطْ اللقمة من فَمِها منْ هول ما سيفعله أبناء يهود بالمسلمين , في هذه الأيام, وما نشاهده الآن في فلسطين, وما توعَّد به ذلك الحَِبْرُ اللعين -عندما أخرجهم "أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رض الله عنه" من آخر معقل كانوا فيه قي جزيرة العرب من "مزارع وحصون خيبر وتيماء" في جزيرة العرب إلى بلاد الشام , أول الحشر , فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ... وإليكم الحوار الذي دار بين صحابي رسول الله محمد «صلى الله عليه وسلم» مع اليهودي الذي يعرف الحق ولكنه عنه يحيد
***
حول جلاء اليهود من جزيرة العرب* محمد بن مسلمة وابن الحارث رئيس يهود خيبر.. لما بعث عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) محمد بن مسلمة لإخراج اليهود من "حصون ومزارع خيبر وتيماء" وجاءهم الصحابي: محمد بن مسلمة "رضي الله عنه"، وكان رئيسهم يومئذ ابن الحارث، قال لهم: «إن أمير المؤمنين يأمركم أن ترحلوا من جزيرة العرب».. قال حبر اليهود "ابن محارب" للصحابي الجليل محمد بن مسلمة: "يا أبا عبد الرحمن إنه لأشدُّ ما تَتَهجَّمون علينا أيها الناس، فوالله ليكوننَّ لهذا اليوم الذي فضحتمونا فيه وأجليتمونا عن أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا يوماً مثله، يكون لنا عليكم، فقد جاء في كتبنا أنه: سوف يجيء يوم تدخل فيه يهود على أبناء يعرب هؤلاء فنذيقهم بأساً شديداً وعذاباً غليظاً, حتى نرى اللقمة في يد المسلم وَدْنَاَهَا إلى فِيِهِ, فإذا في رأسه رجال من أشداء يهود "تُنَقِّرُهُ" حتى يؤديها لهم..
ولتدخلنّ نساؤنا على نسائكم, حتى لا تبيت امرأة منكم إلاّ باتت بشرِّ ليلة مما تلقى من نسائنا.. ولنسوقنّكم كما سقتمونا حتى نُجْلِيِكُمْ عن أرض آبائكم وأجدادكم.. ولنفعلنّ الأفاعيل حتى تكون لنا الكلمة العليا, "ونحن حينئذ أحقُّ بها"..
ووالله ما نصبر على ما آذيتمونا إلاّ انتظاراً لذلك اليوم, كما قال أنبياؤنا.. وإنكم لتقولون لنا: إن الله ضرب الذلة والمسكنة علينا، فلئن صدقتم اليوم، إذ الأمر أمركم، فلتعلمنّ غداً أننا شعب الله الذي لا يرضى له الذلة والمسكنة..
ولقد كنا ملوك الأرض, فدالت دولتنا, كما دالت من قبلها دول، ولكن الله بالغ أمره, يوم تُوَلُونَ كما ولَّيْنا، ويصير الأمر إلينا، فنحن قوم أولو بأس شديد، ونحن أهل الكتاب الأول، ونحن أتباع الحق، فإذا جاء ذلك اليوم يا "أبا عبد الرحمن" فستعلمون أننا أشد بأساً وأشد تنكيلاً..
فوالله لنتخذنَّكم عوناً لنا عليكم، ولنضربنّكم "غَادِيْكُم بِرَائِحِكُمْ"، ومُقْبلكم بمُدْبركم، ولنوقعنّ الفتنة بينكم، حتى يصبح الرجل منكم مؤمناً ويمسي كافراً، وليكونن لنا من أنفسكم رجال يخربون بيوتهم وبيوت آبائهم، وهم عنّا راضون، ولنا مطيعون.."

ويقول عمر بن ربيعة المخزومي: كان هذا الحوار عن محمد بن مسلمة.. يقول الصحابي الجليل محمد بن مسلمة:. ـ وسمعت من اليهودي قولاً كثيراً.. ثم قال محمد بن مسلمة لحبر اليهود:ـ يا "ابن محارب" لئن صَدَقَتْ أنبياؤكم، وكان ذلك، فما صَدَقَوا إلاّ لِيُصدِّقُوا رسول الله محمداً "صلى الله عليه وسلم" في خبره،
فأنتم اليوم أشتاتا مبعثرون في جنبات الأرض، وليزيدنّكم ربكم فرقة وشتاتاً.. "فإذا جاء ذلك اليوم"، ودخلتم علينا أرضنا، وعلا أمركم في حيث يشاء الله منها، فلكي تتم فيكم كلمة الله، وليستأصل من يشاء منكم من أرضه، ولتكونوا عبرة للطاغين من أمثالكم.. ولقد صدق الصادق الصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تقاتلكم يهود، فتُسلّطون عليهم، حتى يختبيء اليهودي وراء الحجر، فيقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" .. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ليكونن ذلك اليوم كما أراد الله يومئذ، وَلَيَعُضَّنَّ طُغَاتُكَمْ وَطَوَاغِيْتُكَمْ أطراف البنان من الندم.. أفما علمت يا ابن محارب، أن أمة محمد لايضام ثائرها، ولا يخطم أنفها بخطام الذل".. فقال عمر بن ربيعة المخزومي:
ـ فإن ذلك لكائن يا أبا عبدالرحمن؟.. فقال ابن مسلمة: ـ يا بُني ما علمي بالغيب، ولكن إذا جاء ذلك اليوم, ليقضينّ الله بيننا قضاءً.. فأمر المسلمين إلى الظهور، وأمر اليهود إلى حكم الله الذي ضرب عليهم الذلّة والمسكنة إلاّ بحبل من الله وحبلٍ من الناس والله يحكم لا معقّب لحكمه.
 

mls.yasser

كاتب جديد
رد: موسى ثامر: تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال..في رحاب "تيماء وخيبر"

مشكووووووووور
 

مواضيع مماثلة

أعلى