تغيبُ عن عينيها شمسٌ مؤمنة
ويختفي قمرٌ, كان في نهدها مئذنة
تعيش معي , كأنها لي
فرضها علي قدرٌ
فرضها منذ سنة
منذ سنة وانا ضائع معها
معها ضائعٌ , انا
بين عطورها تجولتُ و تهتُ
واصبحت سكراناً فقد توازنه
تلهو وتلعبُ, كنساء اوربا
وتذوب في رجلٍ, في طيرٍ, في نجمٍ
تذوب بين جميع الالسنة
تصنع من جسدها...