حبيبتي مِنْ عِطــــــرِها مَيزتُها ... ومِنْ أنغــــــامِ صوتِها هـــــــادِيها
لها كُلُ قصيــــــدَةٍ كَتــــــــبتُها ... وكُلُ قصيـــــدةٍ سـَـــــوفَ أروِيها
قِيـــــلَ ِلي أُقصُصْ وَصِفـــــها ... فَقُلـــــــتُ اسمعوا حِيناً سَأحكِيها
لكنهُم قَطعــوا الحديثَ كَأنما ... فَهِمـــــــوا بِقصــــدٍ أنني أُخفِـــــيها
فَقُلتُ لهـــــمْ سَوفَ أُعطِــــيها ... حُقـــــوقَ الوصفِ فالعفةُ فـــــيها
فَقُلتُ شعرُها شلالٌ مُترَقرِقٌ ... مــــــاؤهُ العِطرُ والريحانُ جَفـنيها
ووجنتاها الياقوتُ إنْ ضَحكتْ ... لكِـــــنَ أصــــلَ الثلجِ خـــــديها
بِلـــــورةٌ سوداءُ وسطَ الحريرِ ... الأبيضِ الناصعِ تِلكَ عينـــــــــيها
قَوامُهـــــــا كما الغزلانِ رشـاقةً ... وصوتُها كالعــــنادلِ تُـنشِي أغانيها
مَتى تَكلمـَــــتْ فَقدْ صَوبــــتْ ... سـِــــــــهاماً فأردتْ جمَيعَ مُحــبيها
حَمــــداً لـِـــربي فإنَ سِـــهامَها ... أنعشـــــتْ نفـــــــسي ولم تُردِيها
فَقُلــــتُ لهم كُــــــفوا الســـؤالَ ... فإنــــــــني لا ولــــــنْ أُجـــــارِيها
قِيـــــــلَ لي تَخشــــى عَلــــــيها ... فَقُلـــــتُ مِنْ النســـــــيمِ أحمــــيها
قَالـــــــوا ألمْ تَبرُدْ عِظامـُــــــكْ ... فَقُلـــــتُ نارُ الحُبِ تُدفــــــــــيها
قَالـــــــوا ألمَ تمُــــــــتْ فَقُلــــتُ ... وكيـــــفَ ذَاكَ والعِشــــقُ عينيها
قِيــــــلَ كيفَ تَراهــــا تَقْــــــدُمْ ... فَقُلـــــتُ حَمائِمٌ بِيـــــــضٌ بجنبيها
قِيــــــلَ كيفَ تَراهــــا تــَذْهَبْ ... فَقُلـــــتُ ورودٌ حمُـْـــرٌ حَوالــــيها
فَقُلــــتُ افرنقعـوا فإنهـا زَبرجَدُ ... الـــروحِ والدُنيــــــا وما فِــــــــيها
وغُضُـــوا الطَرفَ عني أرجُوكُمُ ... فـمـــــــا الـــنورُ إلا بــــــكفــــــيها
حَبيبتي عُذراً فلـــــــترحمي مَنْ ... يـَـهـــوى تــُراباً أنـــتِ دُســـــتِيها
حَبيبتي قُولي لهُم تهَـــــــوينـَنَي ... وأوضِحي لِقُصورِ العُقُولِ وأهلِيها
قَالــــتْ لي سَيـــــــدي أَقْــــبِلْ ... فَـجَــــــميعُ مَــطالبــكَ أُلـــــــبيها
عَـجــباً لِســــــيدٍ يرجُــــوا أنْ ... يَكـُــــــونَ عَبـــــــداً بينَ رِجليها
عَـجـباً لفـــعْلِ الــــحُبِ كَيـــفَ ... يُــــــحوِلُ الأُمورَ أسفَلها لِعالِيها
فَهــيَ الـــداءُ والـــدَواءُ مَــــعــــاً ... أمُـــــوتُ وأحيــــى بينَ طرْفَيها
أسِــــيرُ خَلفــــها حِرصــــاً عَليها ... كَـــــــــما تُقادُ الشـــــاةُ براعِــيها
أسِــــيرُ أمامَهـــــا حِرصـاً عَليها ... كَـــــــــما تحَمي الجُنودُ مَوالِـــيها
أسِــــيرُ يَمــــينَها وشِــــمالَها خَوفاً ... عَليــــــها ممِا سَــــــوفَ يأتـِـــيها
قُــــبلاتُ الزَهرِ بالقلبِ أُلقيها ... حَبيبتي قَصيدَتي إياكِ أُهدِيها
لها كُلُ قصيــــــدَةٍ كَتــــــــبتُها ... وكُلُ قصيـــــدةٍ سـَـــــوفَ أروِيها
قِيـــــلَ ِلي أُقصُصْ وَصِفـــــها ... فَقُلـــــــتُ اسمعوا حِيناً سَأحكِيها
لكنهُم قَطعــوا الحديثَ كَأنما ... فَهِمـــــــوا بِقصــــدٍ أنني أُخفِـــــيها
فَقُلتُ لهـــــمْ سَوفَ أُعطِــــيها ... حُقـــــوقَ الوصفِ فالعفةُ فـــــيها
فَقُلتُ شعرُها شلالٌ مُترَقرِقٌ ... مــــــاؤهُ العِطرُ والريحانُ جَفـنيها
ووجنتاها الياقوتُ إنْ ضَحكتْ ... لكِـــــنَ أصــــلَ الثلجِ خـــــديها
بِلـــــورةٌ سوداءُ وسطَ الحريرِ ... الأبيضِ الناصعِ تِلكَ عينـــــــــيها
قَوامُهـــــــا كما الغزلانِ رشـاقةً ... وصوتُها كالعــــنادلِ تُـنشِي أغانيها
مَتى تَكلمـَــــتْ فَقدْ صَوبــــتْ ... سـِــــــــهاماً فأردتْ جمَيعَ مُحــبيها
حَمــــداً لـِـــربي فإنَ سِـــهامَها ... أنعشـــــتْ نفـــــــسي ولم تُردِيها
فَقُلــــتُ لهم كُــــــفوا الســـؤالَ ... فإنــــــــني لا ولــــــنْ أُجـــــارِيها
قِيـــــــلَ لي تَخشــــى عَلــــــيها ... فَقُلـــــتُ مِنْ النســـــــيمِ أحمــــيها
قَالـــــــوا ألمْ تَبرُدْ عِظامـُــــــكْ ... فَقُلـــــتُ نارُ الحُبِ تُدفــــــــــيها
قَالـــــــوا ألمَ تمُــــــــتْ فَقُلــــتُ ... وكيـــــفَ ذَاكَ والعِشــــقُ عينيها
قِيــــــلَ كيفَ تَراهــــا تَقْــــــدُمْ ... فَقُلـــــتُ حَمائِمٌ بِيـــــــضٌ بجنبيها
قِيــــــلَ كيفَ تَراهــــا تــَذْهَبْ ... فَقُلـــــتُ ورودٌ حمُـْـــرٌ حَوالــــيها
فَقُلــــتُ افرنقعـوا فإنهـا زَبرجَدُ ... الـــروحِ والدُنيــــــا وما فِــــــــيها
وغُضُـــوا الطَرفَ عني أرجُوكُمُ ... فـمـــــــا الـــنورُ إلا بــــــكفــــــيها
حَبيبتي عُذراً فلـــــــترحمي مَنْ ... يـَـهـــوى تــُراباً أنـــتِ دُســـــتِيها
حَبيبتي قُولي لهُم تهَـــــــوينـَنَي ... وأوضِحي لِقُصورِ العُقُولِ وأهلِيها
قَالــــتْ لي سَيـــــــدي أَقْــــبِلْ ... فَـجَــــــميعُ مَــطالبــكَ أُلـــــــبيها
عَـجــباً لِســــــيدٍ يرجُــــوا أنْ ... يَكـُــــــونَ عَبـــــــداً بينَ رِجليها
عَـجـباً لفـــعْلِ الــــحُبِ كَيـــفَ ... يُــــــحوِلُ الأُمورَ أسفَلها لِعالِيها
فَهــيَ الـــداءُ والـــدَواءُ مَــــعــــاً ... أمُـــــوتُ وأحيــــى بينَ طرْفَيها
أسِــــيرُ خَلفــــها حِرصــــاً عَليها ... كَـــــــــما تُقادُ الشـــــاةُ براعِــيها
أسِــــيرُ أمامَهـــــا حِرصـاً عَليها ... كَـــــــــما تحَمي الجُنودُ مَوالِـــيها
أسِــــيرُ يَمــــينَها وشِــــمالَها خَوفاً ... عَليــــــها ممِا سَــــــوفَ يأتـِـــيها
قُــــبلاتُ الزَهرِ بالقلبِ أُلقيها ... حَبيبتي قَصيدَتي إياكِ أُهدِيها
.............................................0.0.0.0.0.0.00...................0.0.0.0.0.0.0.......
إهداءٌ مني لمنْ أَهوى وأحُبْ
