اميرة الحور
ذات ثقافة عالية
آآه من الجوى وتباريح الهوى \\
....آه من ألم الجوى
....وآه من تباريح الهوى
....وآه من القلب اذا تعثر
....وآه من القلم اذا بكى واللسان اذا نبا
....وأختلطت الاشياء وزالت الحدود واصبحت الرؤية ضبابية ,, عندها ارتد الى ذاتي فأجدك في
سويدائيتها
....فأتكلم وحدي , واسمع ما اقول وحدي , وابكي وحدي , ويصبح الداخل هو العالم الوحيد الذي احسه ويحسني
....وأحتويه ويحتويني....................
....انها حالة من جنون الحب , من الهيام , من الاضمحلال , تجعل ولادة الكلمات عسيرة , ويجعل القلم
عقيما , بل يصعب عليه
....الزواج من اي كلمة حتى ولو كانت في جمال الحوريات , يصاب بالعجز...............
....فأحاول ان اهدئه و واطمئنه , أرد اليه ثقته الضائعة ولكنه يتخاذل , يداه مشلولتان , وقلبه مرتعش ,
ولسانه جاف , وانا
....العاشقة حائرة بين الحبيب وبينه ..........................
....انه رسولي للحبيب وبريد رسائلي وحامل اختامي وصندوق جواهري فكيف احمله على الكلام ؟
....أنا اعذرك ياصديق رحلتي الطويلة , فالحبيب الذي تود المثول بين يديه
..عظيم
جليل
....بل هو الكمال المطلق والجمال السرمدي
....وأنت قصبة واهية لا حول لك ولا سند الا ما ارفدك به من مشاعر وما البسك اياه من احاسيس ..........
....لتجثو على اعتاب الحبيب وتطرق بابه ................
....هو ربيع حياتي
....هو واحة ظليلة في صحراء عمري .........
....لولاه لأمتدت الصحراء الى كل ممتلكاتي واغرقت ذاتي..........
....أسلمت رأسي لوسادتي ورحت احلم بك واتحدث اليك ......
....تمليت في صورتك وطربت اذناي بصوتك ..........
....وأستيقظت وأنا غارقة في فرح فياض ينسكب علي من رأسي حتى اخمص قدماي ......
....فقد زرت الحبيب في غفلة من العيون , وهل يمكن لقوة في الارض ان تحول بين لقائنا ؟؟
....أرفع وجهي اليك وأتصبر عن لسعات الالم التي تنهال مني وألوذ بك في عتمة الليل , وهدأت السحر,
وسكون الهجير ,
....فأهدأ وتزول عني وحشتي وتذوب غربتي...................
....لقد قلت مرارا و أعود واقول :::
............................. أن حالتي معك فريدة
. ............................ وحبال الشوق التي تشدني اليك نادرة
.... فأنت تعرف رفة عيني وما تعني
....وهمسة لساني وما تريد
.... لذلك أعتبر سؤالي لك فضولا لا فائدة فيه...........................
....ياسيدي اي شرف خصصتني به حين اتخذتني حبيبة لك وظللتني بسيادتك
وصلطاتك ؟؟؟؟
...أي مقام عالي رفعتني اليه حين علمتني فن الحديث معك ؟؟
...أي مجد وهبتني اياه حين اختزنتني في تجاويف قلبك ؟؟.
. . يا حبة القلب
.... ياقرة العين
...كم هي سعادتي حين تشع أنوارك في عيني .....
... وحين يرتاح أسمك فوق شفتي........
... فأدرك كم انا محظوظة لأني عرفتك يا حبيبي
....ياسيد قلبي
... بك يتطهر قلبي ويتبرأ من حب الذات ويصبح أرضا بكرا لم تمسها قدم ولم تمد اليها يد بشر
وأخيرا يتحرك اللسان ليوقع اسمك على شفتي الظامئتين , بعدها تتراخى الانامل, وينسحب القلم الى
فراشه
....لينام وهو يحلم يرحلة جديدة ننفذها معا ,,
.... ونحن نستظل بمظلة الحب الذي لا يغيب
**************************************************
....آه من ألم الجوى
....وآه من تباريح الهوى
....وآه من القلب اذا تعثر
....وآه من القلم اذا بكى واللسان اذا نبا
....وأختلطت الاشياء وزالت الحدود واصبحت الرؤية ضبابية ,, عندها ارتد الى ذاتي فأجدك في
سويدائيتها
....فأتكلم وحدي , واسمع ما اقول وحدي , وابكي وحدي , ويصبح الداخل هو العالم الوحيد الذي احسه ويحسني
....وأحتويه ويحتويني....................
....انها حالة من جنون الحب , من الهيام , من الاضمحلال , تجعل ولادة الكلمات عسيرة , ويجعل القلم
عقيما , بل يصعب عليه
....الزواج من اي كلمة حتى ولو كانت في جمال الحوريات , يصاب بالعجز...............
....فأحاول ان اهدئه و واطمئنه , أرد اليه ثقته الضائعة ولكنه يتخاذل , يداه مشلولتان , وقلبه مرتعش ,
ولسانه جاف , وانا
....العاشقة حائرة بين الحبيب وبينه ..........................
....انه رسولي للحبيب وبريد رسائلي وحامل اختامي وصندوق جواهري فكيف احمله على الكلام ؟
....أنا اعذرك ياصديق رحلتي الطويلة , فالحبيب الذي تود المثول بين يديه
..عظيم
جليل
....بل هو الكمال المطلق والجمال السرمدي
....وأنت قصبة واهية لا حول لك ولا سند الا ما ارفدك به من مشاعر وما البسك اياه من احاسيس ..........
....لتجثو على اعتاب الحبيب وتطرق بابه ................
....هو ربيع حياتي
....هو واحة ظليلة في صحراء عمري .........
....لولاه لأمتدت الصحراء الى كل ممتلكاتي واغرقت ذاتي..........
....أسلمت رأسي لوسادتي ورحت احلم بك واتحدث اليك ......
....تمليت في صورتك وطربت اذناي بصوتك ..........
....وأستيقظت وأنا غارقة في فرح فياض ينسكب علي من رأسي حتى اخمص قدماي ......
....فقد زرت الحبيب في غفلة من العيون , وهل يمكن لقوة في الارض ان تحول بين لقائنا ؟؟
....أرفع وجهي اليك وأتصبر عن لسعات الالم التي تنهال مني وألوذ بك في عتمة الليل , وهدأت السحر,
وسكون الهجير ,
....فأهدأ وتزول عني وحشتي وتذوب غربتي...................
....لقد قلت مرارا و أعود واقول :::
............................. أن حالتي معك فريدة
. ............................ وحبال الشوق التي تشدني اليك نادرة
.... فأنت تعرف رفة عيني وما تعني
....وهمسة لساني وما تريد
.... لذلك أعتبر سؤالي لك فضولا لا فائدة فيه...........................
....ياسيدي اي شرف خصصتني به حين اتخذتني حبيبة لك وظللتني بسيادتك
وصلطاتك ؟؟؟؟
...أي مقام عالي رفعتني اليه حين علمتني فن الحديث معك ؟؟
...أي مجد وهبتني اياه حين اختزنتني في تجاويف قلبك ؟؟.
. . يا حبة القلب
.... ياقرة العين
...كم هي سعادتي حين تشع أنوارك في عيني .....
... وحين يرتاح أسمك فوق شفتي........
... فأدرك كم انا محظوظة لأني عرفتك يا حبيبي
....ياسيد قلبي
... بك يتطهر قلبي ويتبرأ من حب الذات ويصبح أرضا بكرا لم تمسها قدم ولم تمد اليها يد بشر
وأخيرا يتحرك اللسان ليوقع اسمك على شفتي الظامئتين , بعدها تتراخى الانامل, وينسحب القلم الى
فراشه
....لينام وهو يحلم يرحلة جديدة ننفذها معا ,,
.... ونحن نستظل بمظلة الحب الذي لا يغيب
**************************************************