تحية متواضعة إلى غزة من حلب الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني
لا نامت الجبناء يا جيف العرب
لا نامتِ الجبناءُ يا جِيَفَ العَرَبْ
فترقّبوا، إن الخلاصَ قد اقتربْ
كَفَرَتْ ملايينُ العُقولِ بدينكم
دينِ العبادةِ للهياكِل واللُعَبْ
أشلاءُ غزةَ سوف تصبحُ ماردًا
يُلقي على أطلالِكُم حُمَمَ الغَضَبْ
تشكُون للجلادِ شَكْوى ذُلِّكُمْ
€
في مَجلسٍ (للأمنِ) أو قُلْ (لِلرَهَبْ)
فَيُمَرِّغُ الجلادُ شَكواكُمْ بِمَا
أسلفتموهُ من الرُكوعِ عَلى الرُكَبْ
ومن العجائبِ ( عَنترياتٌ ) بَدَتْ
مِنكمْ، وأكوامُ ( المهازلِ ) والخُطَبْ
والبعضُ يرفعُ صَوتَهُ مُسْتَنْكِرًا
وسِواهُ للعُدوانِ نَدَّدَ أو شَجَبْ
والكلُّ مُشتَرِكٌ بِفِعْلِ جَريمةٍ
وَيَظُنُّهُم سَيُصَدِّقُونَ إذا كَذَبْ
ماتَ الضَميرُ لدى الذينَ تَصَدَّرُوا
ومَضَى يُصَفِّقُ في مَهَانَتِهِ الذَنَبْ
وغدا الحديثُ عنِ الشهادةِ تُهْمَةً
وكِرَامُهُمْ في الناسِ عُبَّادَ الذَهَبْ
يا للشهامَةِ والمروءةِ والفِدا
يا للإغاثَةِ في الشدائدِ والنُوَبْ
يا للشجاعةِ في مُقارعةِ العِدا
صارتْ كبَدرٍ في الظَلامِ إذا غَرَبْ
أبناءُ صهيونَ استباحوا أهلَنا
صَنَعُوا من الإجرامِ أنواعَ العَجَبْ
قتلوا الشيوخَ وقطَّعوا أشلاءَهم
ورمَوا على الأطفالِ نِيرانَ اللَهَبْ
وإلى النساءِ يُوجِّهونَ سِلاحَهم
لِيُمَزِّقُوا بالحِقْدِ صانعةَ الأدَبْ
لكنَّ أحرارَ الكَرامَةِ قَدَّموا
أرواحَهمْ ولَهُمْ بِرَبِّهِمُ الرَغَبْ
ساحاتُ غزَّةَ شاهداتٌ أنَّهُمْ
في صالحِ الطاعاتِ أعلى مَنْ كَسَبْ
باعوا النُفوسَ لِرَبِّهِمْ لا لِلهَوى
وَحَدا إلى الفِرْدوسِ عَزْمَهُمُ الطَلَبْ
هُمْ أكرمُ الأبرارِ ، هُمْ خيرُ الوَرى
في عالَمٍ بالفانياتِ قد اضْطرَبْ
لا يَعبؤونَ بخائنٍ أو حاكمٍ
للنفسِ والشيطانِ ديدَنَهُ وَهَبْ
فاللهُ قبِلَتُهُمْ وفي مَرضاتِهِ
يَحْلو العناءُ وفيهِ يُرتَقَبُ النَصَبْ
يا أكرمَ الشُهَداءِ في عَصْرِي ألا
فَلْتَهْنؤوا قد نِلْتُمُ أسْمى الأرَبْ
إنّا بِكُمْ في الدربِ بِتْنَا نَقْتَدِي
ولأنْتُمُ للصحْوَةِ الكُبرى السَبَبْ
حيّا الإلهُ دِماءَكُمْ ورُبُوعَها
وإلى جِنانِ الله يحلو المنقَلَبْ
هذي قَصيدةُ عاشقٍ في حُبِّكُمْ
ولَكُمْ تحيةُ كُلِّ حُرٍّ مِنْ ( حَلَبْ )
د. محمود أبو الهدى الحسيني
فترقّبوا، إن الخلاصَ قد اقتربْ
كَفَرَتْ ملايينُ العُقولِ بدينكم
دينِ العبادةِ للهياكِل واللُعَبْ
أشلاءُ غزةَ سوف تصبحُ ماردًا
يُلقي على أطلالِكُم حُمَمَ الغَضَبْ
تشكُون للجلادِ شَكْوى ذُلِّكُمْ
€
في مَجلسٍ (للأمنِ) أو قُلْ (لِلرَهَبْ)
فَيُمَرِّغُ الجلادُ شَكواكُمْ بِمَا
أسلفتموهُ من الرُكوعِ عَلى الرُكَبْ
ومن العجائبِ ( عَنترياتٌ ) بَدَتْ
مِنكمْ، وأكوامُ ( المهازلِ ) والخُطَبْ
والبعضُ يرفعُ صَوتَهُ مُسْتَنْكِرًا
وسِواهُ للعُدوانِ نَدَّدَ أو شَجَبْ
والكلُّ مُشتَرِكٌ بِفِعْلِ جَريمةٍ
وَيَظُنُّهُم سَيُصَدِّقُونَ إذا كَذَبْ
ماتَ الضَميرُ لدى الذينَ تَصَدَّرُوا
ومَضَى يُصَفِّقُ في مَهَانَتِهِ الذَنَبْ
وغدا الحديثُ عنِ الشهادةِ تُهْمَةً
وكِرَامُهُمْ في الناسِ عُبَّادَ الذَهَبْ
يا للشهامَةِ والمروءةِ والفِدا
يا للإغاثَةِ في الشدائدِ والنُوَبْ
يا للشجاعةِ في مُقارعةِ العِدا
صارتْ كبَدرٍ في الظَلامِ إذا غَرَبْ
أبناءُ صهيونَ استباحوا أهلَنا
صَنَعُوا من الإجرامِ أنواعَ العَجَبْ
قتلوا الشيوخَ وقطَّعوا أشلاءَهم
ورمَوا على الأطفالِ نِيرانَ اللَهَبْ
وإلى النساءِ يُوجِّهونَ سِلاحَهم
لِيُمَزِّقُوا بالحِقْدِ صانعةَ الأدَبْ
لكنَّ أحرارَ الكَرامَةِ قَدَّموا
أرواحَهمْ ولَهُمْ بِرَبِّهِمُ الرَغَبْ
ساحاتُ غزَّةَ شاهداتٌ أنَّهُمْ
في صالحِ الطاعاتِ أعلى مَنْ كَسَبْ
باعوا النُفوسَ لِرَبِّهِمْ لا لِلهَوى
وَحَدا إلى الفِرْدوسِ عَزْمَهُمُ الطَلَبْ
هُمْ أكرمُ الأبرارِ ، هُمْ خيرُ الوَرى
في عالَمٍ بالفانياتِ قد اضْطرَبْ
لا يَعبؤونَ بخائنٍ أو حاكمٍ
للنفسِ والشيطانِ ديدَنَهُ وَهَبْ
فاللهُ قبِلَتُهُمْ وفي مَرضاتِهِ
يَحْلو العناءُ وفيهِ يُرتَقَبُ النَصَبْ
يا أكرمَ الشُهَداءِ في عَصْرِي ألا
فَلْتَهْنؤوا قد نِلْتُمُ أسْمى الأرَبْ
إنّا بِكُمْ في الدربِ بِتْنَا نَقْتَدِي
ولأنْتُمُ للصحْوَةِ الكُبرى السَبَبْ
حيّا الإلهُ دِماءَكُمْ ورُبُوعَها
وإلى جِنانِ الله يحلو المنقَلَبْ
هذي قَصيدةُ عاشقٍ في حُبِّكُمْ
ولَكُمْ تحيةُ كُلِّ حُرٍّ مِنْ ( حَلَبْ )
د. محمود أبو الهدى الحسيني