باعني مَنْ كنتُ أهواهُ
وانثنى يَزهُو بِقتلاهْ
خانَني مُذ كانَ قلبي
نَابِضَاً في حَنايَاهْ
باعني بَخْساً وحتىّ
صرتُ نسجاً مِنْ حكاياهْ
وانطوَى يُخفِي غليلاً
والشَّرَرْ ! يَعلو مُحيّاهْ
لمْ يكنْ ذنبي عَظيمَاً
بَيدَ أني في حَنايَاه
لم أذقْ للحبِّ طعمٌ
غيرَ مُرّ الحبِّ! وبلواه
يا خليلَ الهمِّ يَكفِي
طالَ ليلي في شكاواه
حَسبهُ ربّي العَليمُ
يشفِنِِي ممّا جَناه
لم ترَ عينيْ شبيهاً
في غرورٍ قد علاه
ضاعَ فكري في خياله
أشربُ المرّ وماه ْ
هل جزائي في فؤادي
أن تواريني ثراه ؟
جيشٌ همٍّ قد غزاني
مِن سلاحٍ والرماه
والحَسَدْ ! صفُّ أمامي
خلفه صفّ الوشاه
قائدََََََُ أنتٍ هُمامٍ
مَزّق القلبَ و ورّاه
لستُ مَهزومٌ لضعفٍ
إنما كيد السعاة
لستُ مَن يبقى ذليلاً
يرتجي وصل الفتاه !
عزتي تأبى ركوداً
لن تهزُّي لي حياة
فالمعي في الجوّ برقاً
أو سراباً قد عدمناه
واركبي البحرَ الغزيرَ
طالما البحرُ امتطيناه
فاخرجي من حيث جئتِ
ذاب قلبي وا فؤاده !
لاأريدُ الحبَّ يكفي
كلُّ حبي قد تناساه
لاأريدُ القربَ منكم
كلُّ ذكرٍ فيكمُ عِفناه !
لا أريدُ الوصلَ منكم
كل وصلٍ منكمُ بعناه
سوف أنساكِ لتبقي
قصة َ كلِّ الرّوُاة!
سوف أطويها وأمضي
في سبيلي منتهاه
لم يعد للجرح نَزفٌ
تنبعُ منهُ دِماه
وانثنى يَزهُو بِقتلاهْ
خانَني مُذ كانَ قلبي
نَابِضَاً في حَنايَاهْ
باعني بَخْساً وحتىّ
صرتُ نسجاً مِنْ حكاياهْ
وانطوَى يُخفِي غليلاً
والشَّرَرْ ! يَعلو مُحيّاهْ
لمْ يكنْ ذنبي عَظيمَاً
بَيدَ أني في حَنايَاه
لم أذقْ للحبِّ طعمٌ
غيرَ مُرّ الحبِّ! وبلواه
يا خليلَ الهمِّ يَكفِي
طالَ ليلي في شكاواه
حَسبهُ ربّي العَليمُ
يشفِنِِي ممّا جَناه
لم ترَ عينيْ شبيهاً
في غرورٍ قد علاه
ضاعَ فكري في خياله
أشربُ المرّ وماه ْ
هل جزائي في فؤادي
أن تواريني ثراه ؟
جيشٌ همٍّ قد غزاني
مِن سلاحٍ والرماه
والحَسَدْ ! صفُّ أمامي
خلفه صفّ الوشاه
قائدََََََُ أنتٍ هُمامٍ
مَزّق القلبَ و ورّاه
لستُ مَهزومٌ لضعفٍ
إنما كيد السعاة
لستُ مَن يبقى ذليلاً
يرتجي وصل الفتاه !
عزتي تأبى ركوداً
لن تهزُّي لي حياة
فالمعي في الجوّ برقاً
أو سراباً قد عدمناه
واركبي البحرَ الغزيرَ
طالما البحرُ امتطيناه
فاخرجي من حيث جئتِ
ذاب قلبي وا فؤاده !
لاأريدُ الحبَّ يكفي
كلُّ حبي قد تناساه
لاأريدُ القربَ منكم
كلُّ ذكرٍ فيكمُ عِفناه !
لا أريدُ الوصلَ منكم
كل وصلٍ منكمُ بعناه
سوف أنساكِ لتبقي
قصة َ كلِّ الرّوُاة!
سوف أطويها وأمضي
في سبيلي منتهاه
لم يعد للجرح نَزفٌ
تنبعُ منهُ دِماه