ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
[frame="15 70"]
[/frame]
[frame="15 70"]
[/frame]
نزف أقلام منارة سوريا
[/frame]
[frame="15 70"]
قبل رحيلك مولاتي
أطلب ساعة أو ساعتين
لحظة أو لحظتين
مار أيك بفنجان قهوة
في ذلك البيت القديم
جربي وادخليه لمرة واحدة
وأخيرة......
لا تخافي يوماً من ذالك المجهول
اقتحميه مرة أولى وأخيرة
...........
لا شيء ستسمعين مولاتي...
موسيقى رقيقة
ألفتها مرَّةً من صدى صوتكِ
وضحكات شفتيكِ
وصوتُ الأحلام
حينما تتراقص على قرطك النحاسي
ونبضي التائه
عندما تخطرين ببالي
..........
لن تري شيئاً على الجدران
سوى تلك الصور القديمة
لمقاهينا القديمة
حيث كنا نضيع دقائق عمرنا
بعبثنا الطفولي
وحركاتنا الصبيانية
أتذكرينها تلك اللحظات
لا زلت أذكر مولاتي
تلك اللحظات
ولا زلت أهوى تلك اللحظات
...................
أنظري أعلى الركن هناك
ستري أسماكي التي صنعتها من المعجون والصلصال
وكرات الصوف
وأطلقتها لتسبح وتلهو في زرقة عيناك
أعيدي الكرَّة مولاتي
لتري فراشات الربيع
تتراقص فوق رحيق لقاءاتنا
وتحترق عبثاً باتقاد هوانا
...................
وعلى تلك المنضدة
وردتك القديمة
التي أهديتني ها
حمراء كلون الغروب
ساحرة كسحر الغروب
ثائرة كالأحمر المجنون على شفتيك
تدعوني مرَّةً للثمالة بعبيرها
ومرَّةً أخرى للهروب
قبل أن أذوي
في سحر الغروب
......................
ابحثي في تلك الثنايا
عن رغباتنا المختبئة
ترتدي ثوب العفة والخجل
وتشتعل في السر جمراً
فتفضح قبلاتنا المجنونة
أحلامنا المجنونة
همساتنا....
عباراتنا....
ودروس الهوى التي تعلمناها
في مدرسة الجنون
وأخفيناها
في جلباب الفضيلة
...................
هل أنهيت فنجانك سيدتي
وحان وقت الرحيل
أم وقت الهروب
كذبي على نفسك مرة
أو مرتين
وأخبريني أن كل هذا لم يكن حباً
ولم يكن هذا الذي يجري في عروقنا دماً
ولم ترسم هذه الأوقات
في سجل حياتنا عمراً
ارحلي.......
فان استطعت الرحيل مولاتي
فلن يكن هذا الذي بين ضلوعك قلباً
لن يكن ما ينبض في صدرك مولاتي
قلباً................
أطلب ساعة أو ساعتين
لحظة أو لحظتين
مار أيك بفنجان قهوة
في ذلك البيت القديم
جربي وادخليه لمرة واحدة
وأخيرة......
لا تخافي يوماً من ذالك المجهول
اقتحميه مرة أولى وأخيرة
...........
لا شيء ستسمعين مولاتي...
موسيقى رقيقة
ألفتها مرَّةً من صدى صوتكِ
وضحكات شفتيكِ
وصوتُ الأحلام
حينما تتراقص على قرطك النحاسي
ونبضي التائه
عندما تخطرين ببالي
..........
لن تري شيئاً على الجدران
سوى تلك الصور القديمة
لمقاهينا القديمة
حيث كنا نضيع دقائق عمرنا
بعبثنا الطفولي
وحركاتنا الصبيانية
أتذكرينها تلك اللحظات
لا زلت أذكر مولاتي
تلك اللحظات
ولا زلت أهوى تلك اللحظات
...................
أنظري أعلى الركن هناك
ستري أسماكي التي صنعتها من المعجون والصلصال
وكرات الصوف
وأطلقتها لتسبح وتلهو في زرقة عيناك
أعيدي الكرَّة مولاتي
لتري فراشات الربيع
تتراقص فوق رحيق لقاءاتنا
وتحترق عبثاً باتقاد هوانا
...................
وعلى تلك المنضدة
وردتك القديمة
التي أهديتني ها
حمراء كلون الغروب
ساحرة كسحر الغروب
ثائرة كالأحمر المجنون على شفتيك
تدعوني مرَّةً للثمالة بعبيرها
ومرَّةً أخرى للهروب
قبل أن أذوي
في سحر الغروب
......................
ابحثي في تلك الثنايا
عن رغباتنا المختبئة
ترتدي ثوب العفة والخجل
وتشتعل في السر جمراً
فتفضح قبلاتنا المجنونة
أحلامنا المجنونة
همساتنا....
عباراتنا....
ودروس الهوى التي تعلمناها
في مدرسة الجنون
وأخفيناها
في جلباب الفضيلة
...................
هل أنهيت فنجانك سيدتي
وحان وقت الرحيل
أم وقت الهروب
كذبي على نفسك مرة
أو مرتين
وأخبريني أن كل هذا لم يكن حباً
ولم يكن هذا الذي يجري في عروقنا دماً
ولم ترسم هذه الأوقات
في سجل حياتنا عمراً
ارحلي.......
فان استطعت الرحيل مولاتي
فلن يكن هذا الذي بين ضلوعك قلباً
لن يكن ما ينبض في صدرك مولاتي
قلباً................
[/frame]
