[frame="10 98"]
للشاعر :-كامل أمين
أنهك الدهر في الكفاح قوانا
ولقينا من حربه ما كفانا
وبكينا للهم حتى بكانا
وشكونا الزمان حتى شكانا
(كم نعيب الزمان والعيب فينا
لم أجد في الزمان عيبًا سوانا)
(غير أنَّا ذوو نفوس كبار
أرهقت في طموحها الأبدانا)
وإذا كانت الحياة كفاحًا
أهملت في طريقها من توانى
غير أن الهبوط صعب على مَن
عزّ فيها ، سهل على من هانا
كلما مرّ بي أخٌ من ذوينا
راعني ما يروعه في لقانا
كل لغو العوام في شفتيه
يمضغ الحرف أو يعوق اللسانا
أشتهي جملة تعيد لسمعي
رنّة الضاد تطرب الآذانا
كيف أدري بما يعبر عنه
وهو عارٍ في نطقه من لُغَانا
للصليبية البغيضة والإلحاد
فينا مخطط يغشانا
هو غزو بالفكر أخطر من غزو
بجيش لو بالسلاح دهانا
قتلوا الضاد بالرطانات عمدًا
وارتضوا في الأنام عيشًا مهانا
رحمة الله حيث ولت عليها
كانت الضاد للكتاب لسانا
وبها كان يهبط الروح جبريل
ويوحي للمصطفى القرآنا
أيها المفلسون من كل شيء
فارقونا وهَرِّجوا في سوانا
كل تاريخنا ديون عليكم
لا تظنوا استرداده إحسانا
ما ملأنا بطوننا في التكايا
أو أخذنا حياتنا مجانا
ضاق إعلامنا بكم عنكبوتا
ولقينا من سُمّكم ما كفانا
من يلوم اليهود والهود أنتم
فلنحاسب نفوسنا شجعانا
وإذا غير الثعابين جلدٌ
لم يغير تغييره ثعبانا
كل وجه لكم بألف يهوذا
ألف قابيل واغل في دمانا
قد تركنا كتابنا فضللنا
بعد أن كان في الكتاب هدانا
أيها المسلمون في كل أرض
التقوا حول دينكم حيث كانا
حرروا الفكر من قراصنة الفكر
إلى أن تحرروا الأوطانا
[/frame]ولقينا من حربه ما كفانا
وبكينا للهم حتى بكانا
وشكونا الزمان حتى شكانا
(كم نعيب الزمان والعيب فينا
لم أجد في الزمان عيبًا سوانا)
(غير أنَّا ذوو نفوس كبار
أرهقت في طموحها الأبدانا)
وإذا كانت الحياة كفاحًا
أهملت في طريقها من توانى
غير أن الهبوط صعب على مَن
عزّ فيها ، سهل على من هانا
كلما مرّ بي أخٌ من ذوينا
راعني ما يروعه في لقانا
كل لغو العوام في شفتيه
يمضغ الحرف أو يعوق اللسانا
أشتهي جملة تعيد لسمعي
رنّة الضاد تطرب الآذانا
كيف أدري بما يعبر عنه
وهو عارٍ في نطقه من لُغَانا
للصليبية البغيضة والإلحاد
فينا مخطط يغشانا
هو غزو بالفكر أخطر من غزو
بجيش لو بالسلاح دهانا
قتلوا الضاد بالرطانات عمدًا
وارتضوا في الأنام عيشًا مهانا
رحمة الله حيث ولت عليها
كانت الضاد للكتاب لسانا
وبها كان يهبط الروح جبريل
ويوحي للمصطفى القرآنا
أيها المفلسون من كل شيء
فارقونا وهَرِّجوا في سوانا
كل تاريخنا ديون عليكم
لا تظنوا استرداده إحسانا
ما ملأنا بطوننا في التكايا
أو أخذنا حياتنا مجانا
ضاق إعلامنا بكم عنكبوتا
ولقينا من سُمّكم ما كفانا
من يلوم اليهود والهود أنتم
فلنحاسب نفوسنا شجعانا
وإذا غير الثعابين جلدٌ
لم يغير تغييره ثعبانا
كل وجه لكم بألف يهوذا
ألف قابيل واغل في دمانا
قد تركنا كتابنا فضللنا
بعد أن كان في الكتاب هدانا
أيها المسلمون في كل أرض
التقوا حول دينكم حيث كانا
حرروا الفكر من قراصنة الفكر
إلى أن تحرروا الأوطانا
للشاعر :-كامل أمين