نجاة طارق الشناوي من موت محقق في رامز في الشلال

نجاة طارق الشناوي من موت محقق في رامز في الشلال

نجا الكاتب والناقد السينمائي طارق الشناوي، اليوم الإثنين، من استكمال مقلب “رامز في الشلال”، بعدما تعرض قارب الإنقاذ للغرق بعد الفقرة الأولى وسحب التيار المائي جسد الناقد الفني المعروف، وظل فريق الإعداد يبحث عنه، وعثر عليه رامز جلال مستلقياً على أحد الشواطىء، ويبدو أنه كان في حالة صحية صعبة منعت تصويره أو الانتقال لمقلب الغوريلا.

الحلقة ال22 تضمنت أول إيقاف للبث من رامز جلال الذي وجه رسالة إلى مشاهديه أكد فيها أن ما حدث بعد سقوط طارق الشناوي في الشلال لا يمكن أن يروى لما تضمنه من فزع، كما اعتذر عن قصر المدة الزمنية للحلقة، ووجه الشكر للناقد على شجاعته وروحه الطيبة بعد موافقته على إذاعة الحلقة.

اعترف رامز أنه يريد الانتقام منه

رامز جلال استقبل الناقد طارق الشناوي بمقدمة ساخنة اعترف فيها أنه يريد الانتقام منه بسبب مقالاته الجريئة عن أغلب نجوم الفن وتقييمه القاسي للأعمال الفنية، وقال: ليك يوم يا ظالم .. وكل قوي فيه اللي اقوى منه .. طارق مفيش حد من الممثلين عجبة.. وانا كان ناقص يشتمنى بامى.. و الوسط الفنى ياما شاف منه قهر .. النهارده هنقضى على أيقونة الشر.

وسخر “رامز” من ضيف الحلقة فور وصوله بالطائرة العمودية قائلا: طارق الشناوي لا تفرق معاه طيارة ولا غيره، ولا فيه شعر في راسه علشان يخاف عليه.

وعلق على اطلالته قائلا: طارق الشناوي تحسه أمين مكتبة وهو نازل من الطيارة وتحس أنه وهو بيشرب ميه وهو نازل من الطيارة تحسه أنه بيكسر صيامه.

وتابع قائلاً: تحس طارق الشناوي مسئول مجموعة الأسانسيرات في شركات نجيب ساويرس، مردفا أن الشناوي عندما أطلق سفرات المباراة في البرنامج تحسه أن الحكم نور الدين إبراهيم وهو بيحكم مباراة قوية، لافتاً إلى أن الناقد السينمائي شكله عامل زي الطيار بتاع دليفري بيتزاهت.

وقال رامز: إن طارق الشناوي لابس كوتش في رجليه تحس أنه جايبه من شركة “باتا” مش كوتش عادي خالص.

انهار طارق فور سقوطه من أعلى الجسر إلى الشلال

الجزء الأول من المقلب مر بصورة عادية حيث تعاون طارق الشناوي مع الإعلامية مهيرة عبد العزيز في إدارة مسابقة رياضية، ولكنه انهار فور سقوطه من أعلى الجسر إلى الشلال حيث صرخ قائلا: الحقوني بغرق.. يا رب، استر، مبعرفش أعوم طلعوني من هنا الله يكرمكم.

بدا أنه يواجه متاعب حادة في التنفس

وعانى فريق الإعداد من صعوبة حمل طارق الشناوي ونقله إلى مركب الإنقاذ، وفور صعوده بدا أنه يواجه متاعب حادة في التنفس تضاعفت مع تعرض المركب لكارثة الانقلاب، حيث ظل البحث عن جسد طارق الشناوي طويلاً، ولم يظهر مجدداً عبر الشاشة، ولكن ظهر صوت رامز جلال برسالة توضيحية أكد فيها أنه تم العثور على الناقد مستلقيا على شاطىء إحدى الجزر الصخرية، وتم إنهاء الحلقة سريعاً.

أعلن طارق الشناوي أن المقلب خطر جداً

في الجزء الأخير ظهر طارق الشناوي مجهداً وأعلن أن المقلب خطر جداً، وانه اقترب من الموت، وأعلن مسامحته لرامز جلال على المقلب، كما تعهد بعدم الكشف عن سر “رامز في الشلال” لحين استكمال تصوير بقية الحلقات.