سوزان نجم الدين بدايتي كنت راقصه

أكدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين أن جمالها ليس سبب دخولها عالم الفن، خاصة أنه كان بمثابة الحلم المستحيل، مشيرة إلى أنها بدأت مسيرتها كراقصة باليه وفنون شعبية، ولم يعلم أهلها بانضمامها لمعهد “زنوبيا” للفنون الشعبية والباليه.

وكشفت عن أن زوجها الحالي كان صديق خطيبها السابق، وحاول كثيرا التوفيق بينهما لكنه فشل، وأنه حاليا السر في نجاح أعمالها الفنية، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أنها لا تعارض دخول ابنتها مجال الفن؛ ولكنها اشترطت توفر الوضع المناسب.

وقالت سوزان نجم الدين –في مقابلة مع برنامج “المصوراتي” على قناة “نايل لايف” مساء السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول-: لم أدخل الفن بسبب جمالي، خاصة أن الجمال وحده لا يكفي لظهور ممثل جيد، فالجمال قد يضع الفنان على بداية الطريق، لكنه لا بد أن يملك الموهوبة الكاملة للاستمرار في الطريق.

وأضافت “أن الله سبحانه وتعالى حقق حلمها في أن تصبح ممثلة، بعدما تمسكت بالفرصة التي لاحت أمامها”، مشيرة إلى أن عائلتها لم يكن لديها علاقة بالفن حتى تدخل المجال سريعا، وأنها عانت في البداية لإثبات نفسها وجدارتها التمثيلية”.

وأوضحت أنها بدأت حياتها الفنية راقصة باليه وفنون شعبية، بعد انضمامها إلى معهد زنوبيا للفنون الشعبية والباليه، لافتة إلى أن والدها لم يكن يعلم في البداية بعملها في الفن؛ حيث كانت تترك محاضرات الجامعة وتذهب لحضور محاضرات المعهد في أوقات متأخرة من الليل.

طفولة سعيدة

وكشفت الفنانة السورية أنها عاشت طفولة سعيدة، إلا أنها لم تكن تحب الذهاب إلى المدرسة، وتجلس أمام التلفزيون بالساعات، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أن والدتها بذلت جهودا كبيرة لتربيتها هي وأشقائها الخمسة بعد وفاة والدهم.

وشددت الفنانة السورية على أن زوجها “سراج” سر نجاحها الفني، وهو العامل الأول والأخير في نجاحاتها المتتالية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه شخص متوازن ومثقف ويقدر عملها في الفن ويحترم ذلك جدا، ودائما يقف بجانبها ويساندها في أي أزمة.

وأكدت سوزان أنها كانت مخطوبة لأحد أصدقاء زوجها الحالي، وأن زوجها كان يحاول التوفيق بينهما إلا أنه فشل، لافتة إلى أنها جمعتها صداقة قوية مع زوجها قبل الزواج، وأن قرانهما عقد بعد سبعة أشهر خطوبة.

وأشارت إلى أنها الوحيدة من ضمن خمسة أشقاء -ولدان وثلاث بنات- التي دخلت مجال الفن، مشيرة إلى أن أول عمل درامي قدمته هو “الدخيلة”، وحصلت فيه على البطولة المطلقة، إلا أنه لم يحقق النجاح المنتظر، وأنها تعلمت منه كيف تختار أعمالها.

دور إيجابي في المجتمع

وأوضحت الفنانة السورية أنها ترحب بأن يخوض أحد أبنائها “ولدان وبنتان” مجال الفن، إلا أنها اشترطت أن تعلمهم أولا جيدا، ومن ثم العمل في الوسط الفني إذا كان الوضع مناسب أو الابتعاد إذا كان هناك أي شيء يضرهم.

واعتبرت سوزان أنها وزوجها متفاهمان لأبعد درجة فيما يخص شؤون أطفالهم، وأنه يلغي كثيرا من أعماله ليجلس معهم في أثناء سفرها الكثير؛ بسبب ظروف عملها، فيما تجلس هي الأخرى مع الأولاد عندما يغيب زوجها عن البلد لظروف عمله هو الآخر.

ورأت أن الفنان يجب أن يكون له دور إيجابي في المجتمع، مشيرة إلى أنها تشارك في جمعية للنساء الكفيفات تقوم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها تتبني الأطفال فاقدي البصر وترعاهم، كما أنها تشارك في أكثر من جمعية أخرى.

ولفتت إلى أن لديها شركة إنتاج تشرف على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها ستشارك قريبا مع الشركة في حملة ضخمة لمكافحة سرطان الثدي والإدمان.

وعن آخر أعمالها الفنية، قالت سوزان: إنها تأمل أن تدخل السينما بعمل يستفزها، مشيرة إلى أن لديها أكثر من سيناريو سواء سينمائي أو تلفزيوني، لكنها مازالت في مرحلة القراءة، ولم تستقر بعد على الموضوع الذي ستقوم بعمله.