سحب المطرب الشعبي المصري سعد الصغير أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية صباح الثلاثاء 3 أبريل/نيسان، وسط زفة بالطبل البلدي والمزمار من مؤيديه، الذين أكدوا أنه جمع 55 ألف توقيع تطالبه بالترشح.

وجدد سعد دفاعه عن فكرة الترشح، وقال: إنه وجد أصحاب كافة المهن يأتون لسحب أوراقهم، فقرر الترشح، وبالفعل جمع التوكيلات؛ التي وصل عددها إلى 55 ألف توقيع.

كما أكد أن هذا حقه؛ لأنه تخطى سن الأربعين؛ حيث من حقه قانونا الترشح، مخاطبا من يعترض على ترشيحه بالقول: إن الغلطة ليست غلطته هو، فالمسئولون لم يضعوا شروطا قاسية لمرشحي الرئاسة، وأضاف أنه من الممكن أن برنامجه الانتخابي ينال إعجاب بعض الناس وينتخبونه، بحسب جريدة “اليوم السابع” المصري.

وأضاف سعد أن الحظ خدمه من قبل، حينما قرر دخول مجال الغناء، وبالتالي فإن الحظ قد يلعب دوره للمرة الثانية، بفوزه بتلك الانتخابات، خاصة أنه استطاع جمع 55 ألف توكيل، وأكد سعد أنه ترشح من أجل الفقراء، ولكي لا يشعر أحد منهم بأنه لا يزال يهان في بلده، ويعاني من المشاكل بعد الثورة.

وأشار المطرب المصري إلى أن من أوائل بنود برنامجه الانتخابي أن يجعل العلاج المجاني متاحا للجميع، ولن يكون في عهده انتظار للدور في العلاج حتى يموت المريض، من دون أن يحصل على حقه، كما سيمنح شقة لكل مواطن، وأكد سعد أنه في حال فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية سيترك مجال الغناء؛ لكي يتفرغ لأحوال المواطنين الغلابة الذين سيكونون على رأس أولوياته.

وأوضح سعد أنه لا يخشى من المرشحين أمامه للرئاسة، سوى من 2 فقط، هما أحمد شفيق وعمرو موسى.

ويحضر سعد حاليا لأغنية دعائية لحملته الانتخابية، ويتعاون خلالها مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن محمد عبد المنعم، ويقول مطلع الأغنية: “أنا واد جدع وطيب وعارف ظروفكو كويس.. ماشى بما يرضي الله ولا بعط ولا بهيس.. جد مليش في الهزار أخدمكو ليل ونهار.. من الآخر باختصار أنا عايز أبقى الريس”.

ويكمل كلمات الأغنية “هدي كل واحد شقة وتوك توك مرخص.. وإذا كان على الإنجليزي وأنا رايح لأوباما.. هاخد معايا مترجم ونرجع بالسلامة”.